صرّحت الناشطة السياسية هناء يوسف بأن الشرطة العسكرية الموجودة لحماية مستشفى قصر العيني الفرنساوي تعدّت على مصابي الثورة الموجودين بالمستشفى. وأكّدت هناء يوسف -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بلدنا بالمصري" والذي يُذاع على قناة ON TV- أن التمريض رفض خروج أحد المصابين من المستشفى، واستدعوا الشرطة العسكرية التي اعتدت على مصابي الثورة. وأوضحت الناشطة السياسية أنها لم ترَ بعينها وقوع الاعتداء، مؤكّدة: "أنا بالمستشفى الآن، وأقف مع أحد الذين تمّ الاعتداء عليهم وهو الذي قال لي"، مشيرة إلى أن 4 من مصابي الثورة تمّ تحرير محاضر لهم. من جانبه، أكّد الدكتور -مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي- أن طاقم التمريض رفضوا القيام بأعمالهم؛ بسبب الاعتداء عليهم من المصابين. وبيّن -خلال مداخلة بنفس البرنامج- أنه لم يتم الاعتداء على أحد من المصابين، وأن عدد أفراد الشرطة العسكرية الموجودين لحماية المستشفى لا يتجاوز 3 أشخاص، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأوضاع قد هدأت، وأن كل التفاصيل سيعرفها مَن داخل المستشفى.