أ ش أ حددت محكمة النقض جلسة 20 ديسمبر لنظر أولى جلسات الطعن المقدم من رجلي الأعمال أحمد عز -أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل- وعمرو عسل -رئيس هيئة التنمية الصناعية السابق- على الحكم الصادر بمعاقبتهما بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات إثر إدانتهما ورشيد محمد رشيد -وزير التجارة والصناعة الأسبق، الذي قُضِي بمعاقبته "غيابيا" بالسجن المشدد لمدة 15 عاما- في القضية المعروفة إعلاميا ب"تراخيص الحديد". وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أدانت الثلاثة بارتكاب جرائم التربح دون وجه حق، وإلحاق أضرار بالغة بالمال العام للدولة قدّرت قيمتها بنحو 660 مليون جنيه، عن طريق منح أحمد عز رخصتين لتصنيع الحديد دون مقابل، وبالمخالفة للقواعد القانونية المقررة التي تقضي بأن يكون منح تلك الرخص عن طريق المزايدة العلنية. وتضمّن حكم الجنايات أيضا تغريم كل من عز وعسل 660 مليون جنيه وإلزامهما برد رخصتي الحديد الخاصتين بشركة عز الدخيلة وعز للصلب المسطح، وكذلك تغريم رشيد محمد رشيد مليارا و414 مليون جنيه، وإلزامه برد رخصتي الحديد لذات الشركتين، مع عزل كل من عسل ورشيد من وظيفتيهما.