أ ش أ أعلن الفنان محمد رمضان عن رغبته في تجسيد عدد من الشخصيات التاريخية، وهم الرئيس الراحل أنور السادات ومحمد نجيب والملك الفرعوني أحمس. وأكد رمضان أن الأعمال الدرامية التي سبق وقدمت شخصية السادات لم تتطرق إلى الدور الذي لعبه في تحول السياسة المصرية، من الدفاع إلى الهجوم في منطقة الشرق الأوسط. وقال رمضان إن تجسيده لشخصية السادات في مسلسل "كاريوكا" كان له بالغ الأثر في تفكيره لتقديم عمل درامي يتناول السيرة الذاتية الكاملة للرئيس السادات، لافتا إلى أن نصر أكتوبر الذي قاده الرئيس الراحل يُدرَّس في المعاهد العسكرية في أوروبا وأمريكا. وشدد رمضان على أنه يتمنى تقديم عمل فني عن الملك أحمس، مبررا ذلك بأن الأعمال التاريخية هي أول الطريق إلى العالمية، إضافة إلى أن الحضارة الفرعونية لها تأثير خاص في العالم، لافتا إلى أن هذا العمل يتطلب تمويلا ضخما وعددا كبيرا من الممثلين ومناطق تصوير متنوعة ومفتوحة. وتابع: "ثاني الشخصيات التي أتمنى تجسيدها هي شخصية الرئيس الراحل محمد نجيب، باعتباره أول رئيس لجمهورية مصر وقائد ثورة 23 يوليو 1952"، مشيرا إلى أن نجيب ظُلم كثيرا من قِبل الرؤساء اللاحقين له، ولم يسترد حقه الذي سلب منه حتى الآن. وحول تشابه أحداث فيلم "عبده موتة" مع أحداث فيلم "الألماني"، أوضح أن هناك فرقا كبيرا بين فيلميه، معتبرا أن الهدف من "عبده موتة" هو تأكيد ضرورة منح الفرصة للشباب، خصوصا أن الفيلم يناقش قضية شاب من طبقة فقيرة يحلم بالثراء السريع من خلال مهنة ديلر مخدرات، مشيرا إلى أن الفيلم يدخل منطقة صراع الإيرادات مع أفلام أخرى ستُعرض في عيد الأضحى.