يتوجه خبراء من معهد «الفيزياء الإشعاعى» فى المركز الطبى الجامعى فى «لوزان» إلى الضفة الغربية لأخذ عينات من رفات ياسر عرفات، الزعيم الفلسطينى الراحل، لإخضاعها لفحوصات مخبرية لتحديد سبب وفاته. تأتى هذه الخطوة بعد موافقة سهى عرفات، أرملة الزعيم الراحل، والسلطة الفلسطينية على إجراء تلك الفحوصات من أجل البحث عن احتمال وجود آثار مادة البولونيوم فى إطار التحقيق فى سبب وفاة عرفات، بعد أن طلبت «السلطة» من المعهد التحقق من أسباب وفاة الرئيس الفلسطينى السابق فى 11 نوفمبر 2004 فى مستشفى بيرسى العسكرى القريب من العاصمة الفرنسية باريس. وطرحت فرضية وفاة «عرفات» بالسم من جديد، بعد بيان للمعهد أكد أنه وجد فى ملابسه مستويات مرتفعة من البولونيوم 210، الذى استخدم فى قتل ألكسندر ليتفنينكو، الجاسوس الروسى السابق فى لندن عام 2006.