نفى نادر بكار -المتحدث باسم حزب النور السلفي- ما تردد من أنباء حول إقالته من منصب المتحدث الرسمي باسم الحزب، وأكد عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة تويتر أن حساب الحزب على تويتر مخترق، فيما أكد محمد نور المتحدث الرسمي الجديد أنباء الإقالة. وقال بكار في تغريدة له على "تويتر": "إن حساب حزب النور على تويتر مخترق، وقد نوّهنا إلى ذلك أكثر من مرة وخبر إقالتي ليس صحيحا". بينما نشر حزب النور على حسابه الرسمي على "تويتر" الأربعاء: "صدّق الدكتور عماد عبد الغفور على قرار الهيئة العليا بإقالة أشرف ثابت من الهيئة العليا للحزب، وإقالة نادر بكار من منصبه كمتحدث رسمي، وحصر التصريحات المعتمدة إعلاميا على محمد نور ويسري حماد". فيما أكد محمد نور خبر قرار إقالة نادر بكار من منصبه كمتحدث باسم الحزب، مشيرا إلى أنه تم إرساله للجنة شئون الأحزاب لاعتماده، مؤكدا أن المتحدثين الرسميين باسم الحزب هما يسري حماد ومحمد نور فقط؛ على حد قوله. ونقل نور سعي الحزب للتطهير، قائلا: "كل من يثبت أنه تعاون مع أحمد شفيق ليس له مكان بيننا، ونسعى جاهدين لتطهير الكيان"، وذلك وفقا لما ورد بموقع المصري اليوم. وكانت الهيئة العليا قد قررت اقتصار التفويض بالحديث الإعلامي عن الحزب وكل لجانه على كل من الدكتور يسري حماد، ومحمد نور، الأمر الذي يعني إعفاء نادر بكار رسميا من التحدث الرسمي باسم الحزب، كما قررت الهيئة العليا قصر المشاركة الإعلامية لكوادر الحزب بكل أشكالها وصورها على موافقة رئيس الحزب المسبقة، وتحويل كل من يخالف هذا القرار للتحقيق أمام لجنة الشيوخ. وقال معتز عبد الخالق -عضو الهيئة العليا لحزب النور- إنه تم اتخاذ عدة قرارات بشأن احتواء الأزمة داخل الحزب تمثلت في إحالة ال11 عضوا الذين اجتمعوا أمس، وأصدروا بيانا بشأن إقالة عبد الغفور إلى التحقيق، واعتبار قرارهم لاغيا وباطلا، وليس له أي صفة. وأضاف عبد الخالق أن الدكتور عماد عبد الغفور ما زال رئيسا لحزب النور طبقا للائحة الداخلية، والتي بموجبها لا يحق للهيئة العليا سحب الثقة من رئيس الحزب، بل تتم بأغلبية ثلثي الجمعية العمومية؛ وذلك وفقا لما ورد ببوابة الشروق.