رويترز أشار دبلوماسيون إسرائيليون اليوم (الأحد) إلى أن السلطة الفلسطينية تتفاوض مع إسرائيل للسماح لها باستغلال حقل غاز طبيعي بالقرب من سواحل قطاع غزة. وتسمح المحادثات التمهيدية التي يرعاها توني بلير -مبعوث السلام الدولي في الشرق الأوسط- للسلطة الفلسطينية بالحصول على رسوم وعائدات حقل الغاز، بالرغم من أنه يقع قبالة سواحل قطاع غزة التي تسيطر عليها حكومة حماس. وقالت إسرائيل إنها أجرت المباحثات الأولية مع السلطة الفلسطينية بخصوص حقل الغاز، بناء على طلب السلطة الفلسطينية، وصرّحت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن حقل الغاز سيساهم في توفير مصدر دخل دائم للسلطة الفلسطينية، ينتشلها من أزمتها الاقتصادية. وذكرت روتي وينترستاين -المتحدثة باسم توني بلير- أنه حصل على موافقة بنيامين نتنياهو -رئيس الوزراء الإسرائيلي- لبدء المباحثات مع الجانب الفلسطيني، وبالفعل بدأت المباحثات عدة أسابيع. بينما ردت حركة حماس على لسان سامي أبو زهري -المتحدث باسم الحركة- بأنها لا تعترف بالاتفاقات بين السلطة وإسرائيل، وأكد ضرورة التشاور مع حكومة قطاع غزة في اتفاق مثل هذا. جدير بالذكر أن إسرائيل تحاول إيجاد مصادر بديلة للغاز المصري، الذي تعرض الأنبوب الذي ينقله إلى التفجير أكثر من 15 مرة.