أعلن باراك أوباما -الرئيس الأمريكي- الحداد العام في الولاياتالمتحدة وذلك بعد الهجوم الذي تعرضت له السفارة الأمريكية في بنغازي أمس، والذي أسفر عن مقتل كريستوفر ستيفينز -السفير الأمريكي في ليبيا- وكذلك عنصري الحراسة من المارينز، وموظف إداري بالسفارة. وعبر أوباما في بيان له منذ قليل عن حزنه على أولئك الذين ماتوا من أجل الولاياتالمتحدةالأمريكية، كما توعد أوباما بمحاكمة القتلة الذين قاموا بهذا الهجوم، على حد قوله. كما أبدى الرئيس الأمريكي مواساته إلى أهالي الضحايا والمصابين الذي راحوا ضحية الهجوم على السفارة الأمريكية في بنغازي. وشدد أوباما على المحافظة على أمريكا قوية لأبنائها، مشيرا إلى أن العلم الأمريكي سيظل يرفرف في جميع أنحاء العالم. وكان عدد من المسلّحين المجهولين قد هاجموا مجمّع القنصلية الأمريكية في بنغازي في وقت متأخر من مساء أمس، واشتبكوا مع قوات الأمن الليبية التي اضطرت إلى الانسحاب مع تعرضها لنيران عنيفة وكثيفة من جانب كتائب الجماعات الدينية المتشددة.