اختبأ مخرج الفيلم المسيء للرسول بعد ردود الأفعال في مصر وليبيا التي تلت عرض الفيلم على موقع يوتيوب. وصرّح مخرج الفيلم -الذي عرّف نفسه ب"يهودي إسرائيلي"- لوكالة أسوشيتد برس بأن فيلمه "سيساعد وطنه في فضح مثالب الإسلام"، وأن فيلمه بمثابة بيان سياسي، واصفا الإسلام ب"السرطان"؛ وفقا لما ورد بسكاي نيوز عربية. جدير بالذكر أن المحتجّين ضد الفيلم اقتحموا السفارة الأمريكية في القاهرة أمس (الثلاثاء)، وأنزلوا العلم من على مبناها، وفي ليبيا هاجم محتجّون على الفيلم مبنى القنصلية الأمريكية في بنغازي، مما أدى لمقتل أحد الموظفين وحرق المبنى.