أكد حمدين صباحي -المرشح السابق لرئاسة الجمهورية- أن محمد مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد، لأن صناديق الانتخابات هي التي أتت به رئيسا، سواء كان من انتخبه عن قناعة هم أقلية أم لا، مبديا في الوقت ذاته حقه في معارضته وإسقاطه، والإتيان برئيس جديد في الانتخابات المقبلة. وقال صباحي في المؤتمر الشعبي الذي عقده بالدقهلية أمس (الجمعة): "من يحكم مصر الآن أقلية لكنها منظمة، بينما نحن الأغلبية لكن غير منظمة، وواجبنا أن نتوحد حتى نستطيع مواجهتهم وننتصر عليهم ونسقطهم بالصناديق، وليس بالانقلاب والمظاهرات، فنحن نعارضهم بحب ولا نكرههم، ومعركتنا القادمة التي سنفوز فيها هي الإنتخابات الرئاسية بإذن الله". ودعا صباحي إلى توحيد صفوف اليسار، والقوى والأحزاب المدنية، فيما يسمى بجبهة "كل المصريين"، مشددا على أن القوة في الشعب الذي سينضم إلى هذه الجبهة ويعطيها أصواته في الانتخابات، مشيرا إلى أن الجبهة ستضم التيار الشعبي، والثورة مستمرة، وحزب الدستور، ونقابات العمال والفلاحين، وكل الأحزاب المدنية، وفقا لما ورد ببوابة المصري اليوم. كما قدم صباحي الشكر للدكتور محمد مرسي -رئيس الجمهورية- على قراره بإسقاط الديون عن 44 ألف فلاح، مطالبا إياه بإسقاط المزيد من الديون عن غالبية الفلاحين. ويقوم صباحي بالعديد من الجولات في المحافظات المصرية وذلك للدعاية والتعريف بالتيار الشعبي والذي ينتوي صباحي تأسيسه كحزب مصري، ليكون حركة منظمة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.