رويترز تسعى بريطانيا وهولندا إلى دفع الدول الأوروبية لإقرار عقوبات على حزب الله اللبناني في أوروبا؛ لدعمه بشار الأسد، ومن نتيجة هذه العقوبات -إذا أًقرت- تجميد أصول "حزب الله" في دول الإتحاد الأوروبي. وصرّح ويليام هيج -وزير الخارجية البريطاني- بأنه على الاتحاد الأوروبي وضع الجناح العسكري لحزب الله على قائمة الإرهاب، وفرض عقوبات عليه. لكن دولا أوروبية أخرى تقاوم وضع الحزب اللبناني على قائمة الإرهاب، معتبرة أن ذلك من شأنه زيادة حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط لارتباط الحزب بعلاقات قوية مع سوريا وإيران. وعقب لوران فابيوس -وزير الخارجية الفرنسي- قائلا: "الأوروبيون يقولون إنه لا بد من حكم قضائي على جماعة ما لوضعها في قائمة الإرهاب، وهو ما لم يتحقق مع حزب الله حتى الأن". جدير بالذكر أن حزب الله الذي يشارك في الأكثرية التي تكوّن الحكومة اللبنانية الحالية، أدرجته الولاياتالمتحدة على قوائم الإرهاب منذ تسعينيات القرن الماضي.