مقاتلو طالبان في أفغانستان وباكستان الذين ينفّذون عمليات إرهابية تحت مسمى الجهاد الإسلامي، ودائماً ما يهاجمون إسرائيل عبر وسائل الإعلام؛ هل من الممكن أن تكون أصولهم يهودية؟ حيث أشار الموقع الإلكتروني للقناة الثانية الإسرائيلية في الحادي عشر من يناير الجاري أن باحثة هندية تدعى (شانز على) متخصصة في علم الجينات تجري بحثاً تحاول فيه إثبات أن أصول قبيلة البتشوق –التي ينتمي إليها مقاتلو طالبان- تنحدر إلى قبيلة (إفرايم) اليهودية التي كانت تعيش في منطقة وسط آسيا، ويضيف الموقع أن (شانز) توجهت إلى إسرائيل لاستكمال بحثها هناك بمساعدة البحث الإسرائيلي المتخصص في الجينات اليهودية (كارل سكورتسكي)، وأحضرت معها عينات من DNA مأخوذة من أبناء قبيلة هندية تسمى (أفريدي بستانس) يزعم مقاتلو طالبان أنهم الفرع الأفغاني لها. تجدر الإشارة إلى أن مقاتلي طالبان ينتمون إلى قبيلة (بتشوق) التي تُعد أكبر جماعة عرقية في أفغانستان، ويزعم أبناء هذه القبيلة أن أصولهم تنحدر من أصول هندية، وليس لهم أي أصول يهودية. هذا وتستند الباحثة في زعمها بشأن الأصول اليهودية لطالبان بخطابات ومكاتبات انتقلت من الآباء إلى الأبناء داخل قبيلة البتشو. وفي النهاية يقول الموقع إنه إذا نجحت الباحثة في إثبات صحة هذا الادعاء -الذي فشلت العديد من الأبحاث السابقة في إثباته- فإن هناك شخصاً واحداً لن تعجبه هذه النتيجة؛ هذا الشخص هو (أسامة بن لادن) زعيم تنظيم القاعدة الذي لا يفوّت أي مناسبة لمهاجمة إسرائيل واليهود.
"اشتعال" حرب الحمص من جديد بين إسرائيل ولبنان قامت إسرائيل منذ شهرين ونصف بإعداد أكبر طبق حمص في العالم في إطار احتفالات مدينة تل أبيب بمرور 100 عام على إنشائها؛ مما مكّنها من تسجيل اسمها في موسوعة جينيس لتأكيد مزاعمها أمام العالم بأن طبق الحمص بالطحينة هو أكلة شعبية إسرائيلية، ولكن اللبنانيين لم يسكتوا على ما وصفوه بأنه اغتصاب إسرائيلي للأكلات الشعبية العربية والشامية وقام طاه لبنانيون بإعلان ما أسموه بحرب الحمص وقرروا إعادة الحق لأصحابه؛ فقاموا بإعداد طبق حمص أكبر من الطبق الإسرائيلي، وتمكنوا من الدخول إلى موسوعة جينيس بهذا الطبق وحينها أعلنوا انتصارهم في المعركة ضد إسرائيل. ولكن صحيفة (معاريف) الإسرائيلية ذكرت في الثامن من يناير الجاري أن هذه الحرب لم تنتهِ بعد بين البلدين بل اشتعلت من جديد في الأسبوع الماضي؛ حيث قام طهاه إسرائيليون من بلدة (أبو جوش) بإعداد طبق حمص يزن أربعة أطنان؛ مما جعله الأكبر على مستوى العالم، ويعيد الرقم القياسي إلى إسرائيل، وقد صاحب إعداد الطبق احتفالية ضخمة رُفعت فيها الأعلام الإسرائيلية احتفالاً بالنصر. في نفس الوقت أشارت الصحيفة أن اللبنانيين أعلنوا فور علمهم بالخبر بأنهم لن يستسلموا، وسيقومون بإعداد طبق حمص أكبر من الطبق الإسرائيلي، فرد عليهم منظم الاحتفالية الإسرائيلي أنه يأمل في أن يقوم اللبنانيون والإسرائيليون بإعداد طبق الحمص القادم سوياً، وأن يقتصر الصراع والمنافسة بين البلدين على الحمص فقط.