أ ش أ التقى الرئيس محمد مرسي، بعد ظهر اليوم (الأحد) بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بالفريق الرئاسي للمرة الأولى منذ تشكيله الأسبوع الماضي، وذلك للتشاور حول عدد من قضايا العمل الوطني في المرحلة المقبلة. جدير بالذكر، أن الدكتور محمد سليم العوا -مستشارا الرئيس مرسي- لم يحضر الاجتماع لعدم تحديد مهام وظيفته حتى الآن، على حد قوله. وبعد انتهاء اللقاء صرح الدكتور ايمن الصياد -عضو الهيئة الاستشارية برئاسة الجمهورية- بان الاجتماع الذي استغرق ثلاث ساعات تطرق خلاله الرئيس مرسي الى العديد من الملفات وأجاب على تساؤلات كثيرة سواء المتعلقة بعمل الهيئة او بقضايا اخرى كما ان اعضاء الهيئة الاستشارية نقلوا للرئيس رسائل من جهات مختلفة في المجتمع.
ووصف الصياد الهيئة الاستشارية للرئيس: "إنها بمثابة عقل جمعي للامة" وقال ان الرئيس مرسي مستمع جيد للآراء ووجهات النظر والمشكلات هذه ميزة ينبغي ان نحرص عليها وان نقوم بتوصيل ما لدينا من مقترحات الى الرئيس
وأوضح الصياد بأن الاجتماع تركز على اسلوب عمل الهيئة خلال الفترة المقبلة وكانت هناك مجموعة من المقترحات حول المهام الموكلة اليها وتم الاتفاق على ان يتم خلال الاجتماع المقبل التصور النهائي لعمل الهيئة، وأضاف أن جلسة اليوم كانت للتشاور حول ما يمكن ان يكون عليه عمل الهيئة
ووصف الاجتماع الاول للهيئة الاستشارية بانه "اجتماع تشاوري"، وقال: "اعضاء الهيئة الاستشارية غير متفرغين وليس لهم مكاتب داخل مقر الرئاسة ويأتون الى المقر لطرح آرائهم ومقترحاتهم كما ان هذه الهيئة ليست تنفيذية ولا تصدر قرارات وهي ليست موازية للحكومة او البرلمان وبالتالي لن يكون لها متحدث إعلامي حيث ان عملها استشاري يتعلق بالقضايا التي تهم المواطن كما ان مناقشاتها تكون مغلقة وليست للرأي العام وانما تقديم المشورة للرئيس لمساعدته على اتخاذ القرار المناسب كما انها لا تصدر أية قرارات"
وأشاد الصياد بقرار الرئيس مرسي بتشكيل فريق المساعدين والهيئة الاستشارية على الرغم من ان الدستور لا يلزمه بذلك وان الهدف هو العمل المؤسسي والجماعي داخل مؤسسة الرئاسة.
