قالت د. باكينام الشرقاوي، عضو الهيئة الاستشارية، إن اللقاء الذي تم مع الرئيس محمد مرسي كان إيجابيا للغاية؛ حيث تم تقديم طرح لمهمة كل عضو، لا فتة إلى أن الهيئة ستباشر مهامها خلال أسبوع. وقالت باكينام، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء اللقاء، إنه تم تقديم مقترحات حول طبيعة عمل كل عضو وأسلوب عمل الهيئة ككل وهي مقترحات قابلة للتطوير خلال الأيام المقبلة. ولفتت إلى أن الاجتماع المقبل سيكون أمامنا طرح جماعي حول مساعدة الرئيس في مهامه الكبيرة، وواصلت باكينام "الدور المتوقع مني أني سأقدم معاونة كهمزة وصل لفتح قنوات حوار مع القوى السياسية والتسنيق بشكل عام بين القوى السياسية والاتصال بالمراكز البحثية التي يمكن أن تساهم في صناعة القرار بشكل علمي متوازن وجماعي لمؤسسة الرئاسة"، وأوضحت أن تفاصيل كيفية أداء هذه المهام وآلياتها ستتضح في الأيام القادمة. وأكدت باكينام أن الرئيس لم يفرض على الهيئة مهام بعينها، ولكنه اقترح واستمع لمقترحات للتشارو فيما بيننا، ووضعنا بضعة أيام حتي يتم التعاون بشكل توافقي وجماعي حتى نصل إلى أفضل صيغة. من جانبه، قال د.أيمن الصياد، عضو الهيئة الاستشارية، إن الهيئة بحكم تسميتها، فإن مهامنا استشارية فقط، كما أن الجلسة الأولى مع الرئيس مرسي كانت تشاورية أيضا. وحول الفرق بين مساعدي الرئيس والهيئة الاستشارية، قال الصياد "المساعدون هم موظفون بداخل الديوان ولديهم مكاتب وقد يكونوا متفرغين للعمل داخل الرئاسة، أما الهيئة الاستشارية كل في مكانه مستقلون تماما، ونوجد في الرئاسة للإفادة بآرائنا إذا كان فيها فائدة، فنحن لا نصدر قرارات ولا يصح أن نصدر قرارات لأننا لسنا بديلا للبرلمان أو جهة موازية للحكومة لأننا لسنا جهة تنفيذية ولا نستطيع أن نعتبر أننا موظفون في الرئاسة". وقال الصياد إن الرئيس تحمل السماع لمقترحات أعضاء الهيئة طوال هذه الساعات بعد لقائه بالمساعدين، وأشار إلى أن وجود مثل هذه الهيئة بما تمثله من عقل جمعي للأمة هو شيء جيد، قائلا "لدينا رئيس يستمع وهذه ميزة وعلينا أن نحرص على ذلك ونوصل ما لدينا للسيد الرئيس". وأضاف الصياد أن الاجتماع انصب على معرفة المهام الملقاة على أعضاء الهيئة، واتفقنا أنه في الاجتماع المقبل يتم وضع التصور النهائي لعمل الهيئة. من جانبه، قال الكاتب الصحفي فاروق جويد، عضو الهيئة الاستشارية، إنه قبل عضوية الهيئة بينما رفض منصب وزير الثقافة أو الإعلام، حتى يكون اتصاله مباشر بالرئيس ومؤسسة الرئاسة وليس برئيس وزراء، قائلا "الآن أنا أبلغ الرئيس رأيي مباشرة وأكتب ما أقول".