وكالات بدأت صباح اليوم (الخميس) في العاصمة الايرانية (طهران) أعمال قمة دول حركة عدم الانحياز السادسة عشرة التي تستمر أعمالها على مدى يومين.. بمشاركة نحو 120 دولة. ويشارك في الجلسة الافتتاحية للقمة الرئيس محمد مرسي، وهي تعتبر الزيارة الأولى لرئيس مصري منذ تراجع العلاقات بين البلدين عام 1979 بعد قيام الثورة الإسلامية. كما يشارك في أعمال القمة بان كي مون -الأمين العام للأمم المتحدة- الذي وصل إلى طهران أمس بعد تراجعه عن قراره بمقاطعة القمة. ومن المرتقب أن يسلّم مرسي إيران الرئاسة الدورية لحركة عدم الانحياز خلال هذه الزيارة، ولم يعلن رسميا عن أي لقاء ثنائي قد يعقده خلالها مع مسئولين إيرانيين. وكان ياسر علي -الناطق باسم الرئيس- قد أعلن في وقت سابق أن هذه الزيارة ستخصص فقط لقمة دول عدم الانحياز. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة: "لا يوجد أي موضوع آخر خلال هذه الزيارة للنقاش"، مستبعدا المعلومات التي أشارت إلى احتمال بحث استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. لكن قناة العالم التليفزيونية الإيرانية أفادت صباح اليوم -دون الإشارة الى مصدر- أن مرسي سيلتقي آية الله علي خامنئي -المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية- لبحث تطورات إقليمية واليقظة الإسلامية والعلاقات الثنائية. وعبّرت إيران عدة مرات عن رغبتها في تطبيع العلاقات مع مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011 لكن القاهرة لم تصدر أي إشارة حتى الآن على استعدادها لذلك. ويحضر القمة قادة حوالي مائة دولة من حركة عدم الانحياز، حيث تأمل طهران من خلالها الحصول على دعم في مواجهة الغرب.