نفت مصر وجود أي توتر في علاقتها بدولة قطر بعد استبعاد الأخيرة من مبادرة دعم سوريا التي اقترحها الرئيس محمد مرسي؛ وذلك خلال قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية التي عُقِدت في مكةالمكرمة الأسبوع الماضي. ونقلت وكالة الأناضول التركية عن الدكتور ياسر علي -المتحدّث باسم الرئاسة- قوله إنه لم يكن هناك استبعاد لأحد، ولكن كان هناك حرص على أن تضمّ المبادرة أكثر الأطراف قربا من القضية السورية؛ وهي: السعودية وتركيا وإيران ومصر. جاء ذلك ردا على ما تردّد في وسائل الإعلام مؤخرا عن توتر العلاقات بين القاهرة والدوحة بعد اقتراح تلك المبادرة، والتي طرح فيها الرئيس مرسي خلال قمة التضامن الإسلامي التي عُقِدت في مكةالمكرمة 17 أغسطس الجاري، مبادرةً لإنهاء الأزمة السورية وإيجاد حل سلمي يحقن الدماء، تمثّلت في تشكيل مجموعة اتصال رباعية تتكوّن من: تركيا وإيران والمملكة العربية السعودية إلى جانب مصر.