قال الدكتور إحسان كميل جورجي -كبير الأطباء الشرعيين- إن هناك صعوبة في تحديد هوية 6 من منفّذي الهجوم الإرهابي على جنود حرس الحدود برفح، وأوضح أن وجه الصعوبة يكمن في استخلاص الحامض النووي من الأشلاء التي وصلت مشرحة زينهم متفحّمة. وأضاف: "من الصعب استخلاص البروتين الموجود في الجسم بعد تفحّم الجثث، وهو الذي يسمح باستخلاص الحامض النووي، لتحديد هوية صاحب الجثة"، وأوضح أنه في حال نجاح استخلاص الحامض النووي من الجثث سيتمّ مقارنته بالحامض النووي المستخلص من أُسر المشتبه فيهم، لمعرفة مدى مطابقته به؛ وذلك طبقا لِمَا أوردته بوابة الشروق. وأكّد د. جورجي أن هناك جثة وصلتهم مكتملة، ولذا كان من السهل استخلاص الحامض النووي منها، وأنهم في مصلحة الطب الشرعي الآن في انتظار نتيجة التحاليل لتحديد هوية صاحبها. وفي سؤال حول ما إذا كانت ملامح المهاجمين عربية؛ قال د. جورجي إنه كان من الصعب تحديد أي ملامح للجثة إذ وصلت الجثث "متعفّنة الوجه، وتغطي الوجه غازات متعفنة، والعينان منتفختان، وهو ما أدّى إلى صعوبة تحديد الملامح".