أ ش أ أكّد المهندس هاني محمود -المكلّف بتولي حقيبة الاتصالات- عقب استقبال الدكتور هشام قنديل -رئيس الوزراء المكلّف- له اليوم (الأربعاء) وتكليفه بالوزارة أن الجميع يجب أن يعمل بجد بالتعاون مع رئيس الوزراء الجديد؛ من أجل دفع مصر إلى الأمام. وأعرب عن أمله أن يتكاتف الشعب مع الحكومة الجديدة والوزراء لدفع عجلة الإنتاج، مناشدا كل القوى السياسية أن تساعد الحكومة في هذه الفترة الصعبة في تاريخ مصر؛ حتى تعود السفينة إلى بر الأمان. من جانبه، قال هشام زعزوع -المكلّف بحقيبة السياحة والذي كان يعمل مساعدا للوزير- أن السياحة أحد أهم روافد الاقتصاد، وأنه سيعمل بشكل جاد لاستعادة الحركة السياحية كما كانت من قبل، والعمل على زيادتها، ووجّه الشكر لمنير فخري عبد النور -وزير السياحة في حكومة تسيير الأعمال- على ما قدمه خلال الفترة الماضية التي وصفها ب"الصعبة"، وقال إننا سنستعمل ما بدأه وسنبقى عليه. أما أسامة محمد العبد -المرشح وزيرا للأوقاف وكان رئيسا لجامعة الأزهر- فقال إن هذه الوزارة من أهم الوزارات على أساس أن الداعية هو ميزان الاعتدال، وإنه من الضرورة بمكان الاهتمام بالدعاة والعلماء وكذلك بالأوقاف؛ من خلال التفكير الجدي بتنظيمها واستثمارها جيدا بما يعود بالنفع على الشعب المصري. وقال العبد كلنا يعلم أهمية الأوقاف للتعليم والصحة والدعوة الإسلامية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى جهد كبير يتناسب مع قوة مصر وقدراتها وشعبها بعد ثورة 25 يناير. من جانبه، قال المهندس أسامة كمال -المرشح وزيرا للبترول والذي كان يعمل رئيسا للشركة القابضة للبتروكيماويات- إن رئيس الوزراء المكلّف أكّد أهمية زيادة التنسيق بين وزارة البترول والوزارات الأخرى؛ بخاصة الكهرباء والتموين من أجل توفير احتياجات المواطنيين، مشيرا إلى أنه سيتم التركيز خلال الفترة المقبلة على المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي غالبا ما تكون سببا في نهضة الأمم.