نفت الفنانة سمية الخشاب أن تكون من مؤييدي النظام السابق، مؤكدة أنها كانت حيادية ولم تصرح من قبل بأنها كانت معه أو ضده. وقالت سمية فى مقابلة تليفزيونية أمس (الإثنين) مع الإعلامى طوني خليفة في برنامج "زمن الإخوان": "ليس كل من لم ينزل الميدان معناه أنه ضد الثورة". وأضافت: "أنا بطبيعتي لا أحب الحديث في السياسة، وعانيت مثل باقي المصريين من سلبيات النظام السابق، لكني تمنيت لمبارك نهاية أفضل من نهايته". وعن اتهامها بأنها قدمت أعمالا خادشة للحياء قالت: "هذا الكلام غير صحيح، ولم أقدم أعمالا خادشة للحياء باستثناء فيلم "الريس عمر حرب" الذي أجبرني المخرج فيه على تقديم مشاهد كنت غير راضية عنها، وعندما قال الجمهور رأيه في دوري وطلبوا منى عدم تقديم أعمال مشابهة، احترمت هذا الرأي وأعلنت أنني لن أقدم أدوارا مشابهة مرة أخرى". ورفضت سمية اتهامها بأنها تثير الغرائز الخليجية، من خلال الظهور ب"لوك" معين يعجب الخليجيين، مؤكدة أن شكلها مصري مليون في المائة، وأن هذا اتهام باطل ولا أساس له من الصحة. من جانب أخر نفت سمية أن تكون قد اطلقت تصريحا عن أمنيتها بالزواج من شيخ سلفي وإعتزال الفن، مؤكدة أن هذا كلام مختلق ولم تصرح به من قبل، وأنها لم تعد تهتز من الشائعات التي يطلقها المغرضين، نافية في الوقت نفسه أن يكون الزواج من السفيين شيئا معيبا حتى لا يفهم أحد ذلك من كلامها. وانفعلت سمية حين سألها طونى عن أنه من الممكن أن يرفض السلفيون الزواج منها قائلة: الزواج مني ليس عارا، وهل السلفي قادم من الجنة والفنان قادم من النار؟