أ ش أ أعلن الأزهر الشريف اليوم (السبت) رفضه للدعوات التي ترددت بتحريم المشاركة في الصلاة على اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق. ووصف الدكتور محمد جميعة -مدير عام الإعلام بالأزهر الشريف- هذه الدعوات بأنها تنم عن سطحية تفكير قائليها وعدم إدراكهم لشرعهم الحنيف، قائلا: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف لجنازة يهودي، فما بالنا إذا كان هذا الشخص قد مات على ملة الإسلام". وأشار إلى أن "هذه الروح التي نفخ الله تعالى فيها من روحه وأسجد لها ملائكته، وجعل لها هذه الحياة معبرا إلى الآخرة.. فلا يجوز لمسلم أن يكفّر أخاه المسلم". وطالب جميعة بالأخذ بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كفوا ألسنتكم عن أهل لا إله إلا الله"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من كفّر أهل لا إله إلا الله فهو إلى الكفر أقرب"؛ مؤكدا أنه لا يجوز لكائن من كان في بلد الأزهر الشريف أن يفتي دون الرجوع إلى الأزهر الشريف وإلى علمائه؛ حتى لا يثير فتنة وبلبلة في أذهان الناس. وكان وفد رفيع المستوى من علماء الأزهر الشريف برئاسة الشيخ عبد التواب قطب -وكيل الأزهر- قد شارك نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر- في وقت سابق اليوم في مراسم تشييع جنازة اللواء عمر سليمان.