اقترح الدكتور يونس مخيون -عضو الجمعية التأسيسية للدستور- استبدال "السيادة للشعب" ب"السيادة لله" في المادة الثالثة من الدستور، مؤكّدا: "السيادة لله سبحان وتعالى، وتعني عدم وجود دولة دينية؛ لأنه لن يكون لأحد سيادة على الآخر". وقال مخيون، في مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر تقرر" والذي يُذاع على قناة الحياة 2: "جمعية وضع الدستور تشهد توافقا بين أعضائها جميعا؛ خصوصا بعد الموافقة بالإجماع على بقاء المادة الثانية من الدستور كما هي مع التعديلات التي تم إدخالها". ولفت مخيون النظر إلى أن الذي يُمارس السيادة على الأرض هو الشعب لكن المُلك كله لله، وهو أعطاها -أي السيادة- لهذا الشعب لكي يُمارسها على أرض الواقع، لكن كله في إطار السيادة المطلقة لله. وأشار مخيون إلى أن كل أعضاء الجمعية التأسيسية اتفقوا على عدم إضافة كلمة "دولة مدنية" في الدستور حتى لا يفهمها البعض خطأ، والاكتفاء بأن تبقى "مصر دولة ديمقراطية"، والكنيسة وافقت على ذلك.