أ ش أ قال أحمد الكيلاني -منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالسويس- إن جريمة قتل الطالب بكلية الهندسة بالسويس على يد متطرفين لا يجب أن تمر هكذا، بل يجب القبض فورا على الجناة. وأضاف الكيلاني في تصريح له اليوم (الإثنين) بهذا الصدد: "إننا لاحظنا خلال الفترة الماضية انتشار ظاهرة قيام متطرفين بالسير بكورنيش السويس ويقومون بمضايقة السيدات عن طريق مطالبتهن بارتداء زي معين، ولذلك يجب فورا التصدي لهذه الظواهر بكل قوة وعدم الصمت أمامها حتى لا تتكرر ويكون القادم أسوأ من هذا الشكل". ومن جانبه أكد أحمد محمود -أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس- أن حادث مقتل طالب كلية الهندسة هو "فتنة" كبيرة يريد من دبرها أن يشق صف المجتمع.. وقال "إنني أطالب المسئولين عن الأمن بالكشف عن غموض هذه القضية وكشف الحقيقة". وقال أحمد محمود: "أنا غير مقتنع بأن من قام بهذه الجريمة أعضاء جماعات دينية، لأننا في السويس نرى الجميع يعيش بكل حرية ولا يوجد أحد يعترض طريق أحد، ومن يريد أن يشاهد ذلك فعليه بالذهاب إلى كورنيش السويس وسيتأكد بنفسه أن الحياة طبيعية". كان شاب من محافظة السويس يدعى أحمد حسين عيد -طالب بكلية الهندسة (20 عاما)- توفي مساء أمس بعد نقلة إلى مستشفى الإسماعيلية الجامعي بعد قيام أشخاص ملتحين بطعنة بالقرب من منطقة كورنيش بالسويس أثناء وجود الشاب القتيل بالكورنيش بصحبة خطيبته.