قرّرت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية أحداث ماسبيرو لجلسة 3 سبتمبر المقبل، المتهم فيها كلا من مايكل عادل نجيب، والهارب مايكل مسعد شاكر؛ لاتهامهما بسرقة سلاح آلي (رشاش) متعدد الأغراض مملوك للقوات المسلحة وإخفائه، وحيازتهما وإحرازهما للسلاح المذكور مما لا يجوز الترخيص بحيازته. عقدت الجلسة برئاسة المستشار صلاح الدين رشدي وعضوية المستشارين سعيد الصياد وفتحي عزت، بأمانة سر محمد جبر وحسام عبد الرسول وحسن الشريف ومحمود قطب، وحضور المتهم الأول فقط. كشفت قائمة أدلة الثبوت في أحداث مصادمات ماسبيرو التي وقعت مطلع شهر أكتوبر 2011، أن المتهمين المحالين لمحكمة جنايات القاهرة في القضية مايكل عادل نجيب فرج ومايكل مسعد شاكر وشهرته "مدحت شاكر" أنهما في 9 أكتوبر قاما بحيازة وإحراز سلاح ناري رشاش تبيّن أنه مسروق من القوات المسلحة. ونفى المتهم التهمة الموجهة إليه، وطلب الدفاع سماع شهود الإثبات في القضية وطاقم العربة المدرعة وقائدها وحارسها التابعة للجيش التي كانت تحمل المدفع الرشاش. وتضمّنت قائمة أدلة الثبوت ضد المتهمين 3 شهود، حيث قرر الشاهد الأول سيد أنور إبراهيم -سائق سيارة أجرة- في أقواله أنه أثناء قيادته للسيارة التاكسي التي يعمل عليها في منطقة ماسبيرو في تاريخ الواقعة استوقفه المتهم الأول مايكل نجيب وطلب منه توصيله إلى منطقة الشرابية. وذكر الشاهد أنه لاحظ أن المتهم المذكور يحمل سلاحا ناريا كبير الحجم ملفوفا بورق الدعاية والإعلان، وأن المتهم قبل مغادرته للسيارة قام بإعطائه رقم هاتفه المحمول في أعقاب محادثة مطولة بينهما. وقال الشاهد الثاني أحمد محمود حمزة -رائد بالقوات المسلحة قسم التحريات العسكرية- إنه قد تم رصد أحد الأشخاص حال استقلاله سيارة أجرة من منطقة ماسبيرو بعد قيامه بسرقة بندقية رشاش متعددة الأغراض ومملوكة للقوات المسلحة من سيارة مدرعة. وأشار الشاهد إلى أنه باستجواب قائد السيارة الأجرة (الشاهد الأول) أقرّ له بمضمون شهادته السالفة، وبتتبع رقم الهاتف المحمول الخاص بالمتهم الأول مايكل نجيب، أمكن التوصل لمحل إقامته، وبضبطه أقر بارتكاب الواقعة وأرشد عن مكان إخفاء السلاح المسروق لدى المتهم الثاني مايكل شاكر. وقال الشاهد الثالث أحمد سعيد عبد المجيد الحراني -عقيد بالقوات المسلحة قسم التحريات العسكرية- إنه قام بضبط السلاح موضوع الاتهام لدى المتهم الثاني مايكل شاكر بعد إرشاده من المتهم الأول مايكل نجيب، وأن المتهم الثاني كان على علم بأنه متحصل من جريمة سرقة.