زار وفد من نقابة الموسيقيين برئاسة الفنان مصطفى كامل بعض أعضاء حزب الحرية والعدالة الذين طمأنوا الوفد على حال الفن في المستقبل وأن الفن المصري كان دوما نبراسا لجميع الحضارات. وحمل كامل عدة تساؤلات للبلتاجي الذي أكد أنه يحترم الفن المصري للغاية وأن أعضاء الحزب لم يأتوا من كوكب آخر وأنه ليس من مبادئ الحزب التدخل في شئون الآخرين، كما أن الحزب لا يتطلع إلى تطبيق القمع على أي مهنة من المهن الموجودة في المجتمع، خاصة أن المجتمع هو الحكم، طبقا لما أوردته بوابة الأهرام أمس (الجمعة). وأشار البلتاجي إلى أن حق الشيخ يكون في الدعوة من على المنبر حول الحلال والحرام ولكن هذه الوسيلة لن تكون سببا في قمع الحريات. وطلب مصطفى كامل في لقائه توضيح ملابسات وفاة الموسيقيين الاثنين اللذين قتلا بالشرقية على يد مجموعة من السلفيين، وهو ما أجاب عنه البلتاجي بأن هناك تحقيقات تجرى بالنيابة حول الواقعة وأن القاتل سوف يلقى عقابه بالقانون، وسوف توضح التحقيقات في الأيام المقبلة أسباب الحادث وعما إذا كان هناك تأكيدات بأن الحادث له أسباب وخلافات ثأرية بين العائلتين أم بسب السلفيين، وأنهم لن يحولوا المصريين إلى قطيع مسلوب الإرادة باستخدام العنف. واختتم البلتاجي حديثه مؤكدا أن حزب "الحرية والعدالة" بكامل أعضائه استخدم الغناء في حملته الانتخابية بقناعة أثناء انتخابات مجلسي الشعب والشورى، وكذلك أثناء الانتخابات الرئاسية. واستجاب البلتاجي لدعوة مصطفى كامل لحضور وعقد مؤتمر جماهيري وصحفي داخل نقابة الموسيقيين، بحضور أعضاء مجلس الإدارة ورموز الموسيقى والغناء لتأكيد حرص الحزب في دعم الموسيقيين والمبدعين، على أن يتم تحديد موعده خلال الأيام المقبلة.