أ ش أ التقى الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بمقر رئاسة الجمهورية اليوم (الأربعاء) مجموعة من ممثلي القوى الشبابية والثورية والفاعلة في المجتمع المصري، والتي شاركت في اجتماع يوم 22 يونيو الحالي لتشكيل جبهة وطنية، وذلك في إطار اللقاءات التي يعقدها الرئيس المنتخب مع أطياف المجتمع المختلفة للتعرف على وجهات النظر حول أسلوب العمل الوطني المستقبلي. وصرّح الدكتور ياسر علي -القائم بأعمال المتحدث الإعلامي باسم الرئيس المنتخب- بأن الدكتور مرسي قد أكّد خلال الاجتماع أنه لا بد من إجراء حوار وطني موسع مع كل القوى الوطنية بجميع أطيافها لعرض كل الآراء بصراحة وشفافية، كما أكّد أن اختلاف الرؤى لا يعني اختلاف الهدف. وأكّد الدكتور مرسي والمجتمعون أن العدالة الاجتماعية لها أولوية خاصة في هذه المرحلة، وأنه يجب أن تكون معاناة أبناء الشعب المصري واحتياجاته الأساسية محل اهتمام من الجميع. ومن ناحية أخرى، أكّد الحاضرون أن الانتخابات أسفرت عن فوز رئيس لكل المصريين يستحق الدعم منهم، مُعربين عن ثقتهم بأن كل الوعود التي أُطلقت أثناء الحملة الانتخابية ستكون محل تنفيذ، مشدّدون على أنه "لا سلطة فوق الشعب"، وأن الصراحة والشفافية بين الرئيس والشعب هي أقصر الطرق لتحقيق الثقة، وأنهم سيقدمون كل الدعم له في هذا الإطار. حضر اللقاء: الدكتور محمد البلتاجي، والدكتور علاء الأسواني، والدكتور عبد الجليل مصطفى، والدكتور سيف عبد الفتاح، والدكتورة هبة رءوف، ووائل غنيم، وشادي الغزالي حرب، وتميم البرغوثي، ومحمد القصاص، والدكتور حسن نافعة، وأحمد إمام، وسكينة فؤاد، ووائل قنديل، والدكتور محمد السعيد إدريس، وإسلام لطفي، والدكتور حاتم عزام، وأسماء محفوظ، والدكتور محمد الشهاوي، والدكتور أيمن الصياد، وأحمد عطا الله فؤاد، ومحمود عفيفي.