قامت الإدارة الأمريكية بالتوقيع على عدد من صفقات الأسلحة مع الدول العربية، يتم في إطارها تزويد مصر والسعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة بالعديد من الأسلحة المتطورة مثل الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ المضادة للدبابات والقنابل الذكية والقنابل المضادة للخنادق والأنفاق، الأمر الذي أثار قلق العديد من المسئولين الإسرائيليين الذين أعربوا عن خشيتهم نتيجة حجم صفقات السلاح التي تبرمها الإدارة الأمريكية مع الدول العربية، وذلك على الرغم من أن الولاياتالمتحدة تؤكد أن تلك الأسلحة لن تغير من الميزان العسكري لمنطقة الشرق الأوسط، وأن الهدف منها هو دعم المحور المعتدل في المنطقة في مواجهة إيران. وتشير الصحيفة إلى أنه منذ دخول باراك أوباما البيت الأبيض لم تقم واشنطن بإبرام أي صفقة سلاح ضخمة مع إسرائيل مقابل حجم الصفقات الكبيرة التي تُبرمها مع الدول العربية. تجدر الإشارة إلى أن الولاياتالمتحدة قامت مؤخراً بإبرام عدة صفقات سلاح مع مصر تتضمن إحداها توريد أربع بطاريات صواريخ مضادة للسفن طراز (هربون 2) بقيمة 145 مليون دولار، وتقول واشنطن إن مصر تحتاجها لتأمين قناة السويس. بالإضافة إلى صفقة أخرى بقيمة 450 مليون دولار لتوريد صواريخ مضادة للدبابات طراز (هلبير) يتم تثبيتها على مروحيات الأباتشي. كما أنه من المنتظر أن تقوم الولاياتالمتحدة بتزويد مصر ب156 محركاً خاصاً بالطائرة F-16 تبلغ قيمتها 750 مليون دولار، علاوة على 24 طائرة F-16 C-D بقيمة 3 مليارات دولار. العراق يطالب إسرائيل تعويضات عن قصفها مفاعل "تموز" ذكر نائب عراقي أن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي شرع بتوجيه وزارة الخارجية لمفاتحة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي من أجل تفعيل موضوع مطالبة العراق بمقاضاة إسرائيل بدفع تعويضات مالية جرّاء الأضرار التي لحقت به بعد قصف مفاعل "تموز" النووي في يونيو عام 1981. وقال النائب محمد ناجي لصحيفة "الصباح" العراقية في عددها الصادر يوم الثلاثاء إن "رئيس الوزراء نوري المالكي وجه وزارة الخارجية بمفاتحة الأممالمتحدة ومجلس الأمن لتفعيل قضية مطالبة إسرائيل بدفع هذه التعويضات وفق القرار الأممي المرقم 487 في 1981 الخاص بقصف المفاعل النووي". وأضاف أن "توجيه رئيس الوزراء جاء بناء على الكتاب الصادر من الأمانة العامة لمجلس الوزراء إلى وزارة الخارجية في 25 نوفمبر الماضي، وتضمّن الموافقة على قيام الخارجية بتفعيل القرار المذكور الذي أعطى العراق حق المطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به جرّاء العدوان الإسرائيلي، وقيامه بقصف مفاعل "تموز".. من خلال تشكيل لجنة محايدة تتولى تقدير التعويضات المستحقة للعراق عن أضرار القصف". ورجح أن "تشهد المدة القريبة المقبلة تحركات فعلية في إطار المطالبة بحقوق العراق الضائعة نتيجة العدوان الإسرائيلي". عن وكالة الأنباء الألمانية ديبكا: جنوبغزة تحوّل إلى اليمن الثانية! قالت شبكة ديبكا الثلاثاء أنه من المحتمل اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وقطاع غزة في عام 2010 وهي الحرب التي لن تندلع عن طريق حركة حماس نفسها والتي تحول دون قيامها، وإنما على يد تنظيم القاعدة الذي يسيطر على أجزاء واسعة من جنوب قطاع غزة هذه الأيام. ذكرت الشبكة نقلا عن مصادر أمريكية في جهاز المخابرات الأمريكية السي آي إيه أن تنظيم القاعدة بات يسيطر على أجزاء واسعة من جنوب قطاع غزة، وسيعمل على اندلاع حرب قادمة مع إسرائيل في عام 2010، حتى إن مجموعات القاعدة الموجودة فيها تشبه إلى حد كبير مجموعات القاعدة التي تتواجد حاليا في اليمن، حيث اعتبرتها الشبكة القاعدة رقم 2، وهو السبب الرئيسي لقيام الحكومة المصرية ببناء الجدار الفولاذي حول معبر فيلادلفيا حاليا، وكذا أنابيب المياه حول الجدار، بطول حدود القطاع مع مصر؛ لأن المصريين -على حد وصفه- مضطرون إلى تبديد أو القضاء على أي مصادر لتنظيم القاعدة في قطاع غزة، وتمنع وصولهم إلى سيناء، وبالتالي دخولهم إلى قلب الأراضي المصرية، وإلى مدن القناة حيث قناة السويس مصدر الدخل الرئيسي لمصر.
وزعمت الشبكة الإسرائيلية في تقريرها الثلاثاء أن تنظيم القاعدة بدأ اتصالاته المكثفة مع نظيره القاعدي بباكستان؛ لتصدير مقاتلين إلى قطاع غزة، مدّعية أن مقاتلين من عدة دول عربية وعالمية توافدوا مؤخرا على قطاع غزة من بينهم سعوديون، حتى أن المقاتلين الذين كانوا يعملون في بلوشستان بباكستان والذين توافدوا على اليمن مؤخرا سيرسل بعضهم إلى قطاع غزة، لتتحول غزة إلى يمن ثانية. وتوقع ضباط المخابرات الأمريكية أن الحرب بين إسرائيل وتنظيم القاعدة ستبدأ حينما يتم إعداد كمين من تنظيم القاعدة لقتل أعداد من الجنود الإسرائيليين واتخاذ بعضهم رهائن مثل الجندي الأسير جلعاد شاليط، وبعدها لن تقبل إسرائيل هذا الوضع، فتتدخل بقوّات عسكرية ضخمة في قطاع غزة، متوقعا أن يتم ذلك عشية الذكرى العاشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، بمعنى أنه كمين القاعدة للجنود الإسرائيليين من الممكن أن يأتي في 11 سبتمبر 2010 القادم.