أحمد مهاب التقى اليوم الرئيس المنتخب محمد مرسي بالمشير حسين طنطاوى -القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- والفريق سامي عنان -رئيس الأركان- وأعضاء المجلس العسكري بمقر وزارة الدفاع، وينشر "بص وطل" تفاصيل ما دار في اللقاء الذي استمر نحو ساعة. وقدم مرسي خلال اللقاء عميق الشكر للقوات المسلحة، وتحية إجلال وتقدير للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على إدارته الحكيمة للفترة الانتقالية، التي التي حمت البلاد من العديد من المخاطر, واحترمت الإرادة الشعبية للشعب المصري العظيم. وأثنى على القوات المسلحة وإدارتها للمرحلة الانتقالية بمنتهى الشفافية، وإخراجها في أبهى صور الديمقراطية والنزاهة، وأتت بأول رئيس مدني للبلاد. من جهته أكد المشير طنطاوي أن القوات المسلحة منذ بداية الثورة حددت هدفها في حماية المصالح العليا للبلاد، وإعلاء مبدأ الحرية للشعب المصري، الذي ثار من أجل الحرية والكرامة وتحقيق العدالة, مؤكدا أن القوات المسلحة كانت ومازالت تقف على مسافة متساوية مع كل القوى والتيارات السياسية، موضحا أن القوات المسلحة ستقف مع الرئيس الشرعي المنتخب بإرادة الشعب وستتعامل معه من أجل استقرار البلاد وإعلاء دولة القانون. وأضاف المشير خلال اللقاء أن مصر دولة عريقة يمتد تاريخها عبر آلاف السنين وأركانها راسخة بإرادة شعبها الحر، الذى يقف دائما وراء رئيسه الشرعي وجيشه الحامي أمام كل العقبات والظروف. كما قدم أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة التهنئة للرئيس محمد مرسي على انتخابه كأول رئيس مدني للجمهورية الثانية، مؤكدين أن ذلك الاختيار هو الخطوة الأولى نحو الديمقراطية، التي نسعى إليها جميعا.