أعلنت وزارتا الداخلية والدفاع رفع حالة الاستعداد القصوى على الطرق السريعة والميادين في مختلف المحافظات، وحول المنشآت الحيوية، تزامنًا مع اقتراب موعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في الثالثة عصر اليوم (الأحد)، كما نشرت وزارة الداخلية مجموعاتها القتالية التابعة للأمن المركزي –بالتنسيق مع قادة الجيوش والأفرع الخاصة بالقوات المسلحة- تحسبًا لأي أعمال عنف أو شغب قد تحدث بعد إعلان النتيجة. وصرحت مصادر أمنية أن هناك تنسيقاً عالي المستوى بين الشرطة والقوات المسلحة لتأمين مداخل ومخارج المحافظات، وهناك خطة انتشار أمني مكثف على الطرق السريعة، وأضافت تلك المصادر أن جميع تشكيلات الأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية البالغ عددها 118 ألفًا ستشارك في تأمين المنشآت الحيوية والأقسام والسجون وقطاعات الأمن المركزي، للوقوف في وجه أي تجاوزات قد تحدث؛ حسبما أوردت صحيفة المصري اليوم. وتابعت المصادر أن قوات الجيشين الثاني والثالث ستشارك فى عمليات التأمين، كما ستشارك مجموعات من القوات الخاصة في القوات المسلحة تم نشرها فى بعض المحافظات، مع مجموعات أخرى مسلحة على الطرق السريعة، وثالثة فى بعض المحافظات التى يتوقع حدوث اشتباكات فيها عقب إعلان النتائج، فضلاً عن مجموعات من المخابرات الحربية والصاعقة للمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة. كما أشارت المصادر إلى تواجد قوات إضافية في السويس والإسماعيلية وبورسعيد لتأمين المنشآت الحيوية، بالإضافة لتشديد الإجراءات الأمنية على طول المجرى الملاحي لقناة السويس والمعابر التى تربط بين ضفتي القناة، ومنها معديات نقل الأشخاص والسيارات وكوبري السلام، الذي يصل ضفتي القناة وجسر قناة السويس، وتم تكثيف التواجد الأمني والتأكد من هوية المارة.