تُواصل أجهزة الأمن تحرياتها حول معرفة مصدر البطاتقات التي تمّ تسويدها لصالح أحد المرشحيْن في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية. وأجرت الأجهزة الأمنية تحقيقات مع أكثر من 650 موظفا وإداريا في المطابع الأميرية وضبّاط شرطة وعددا من موظفي وزارة العدل، وتبيّن أن مَن قام بالتسويد في البطاقات بعض المسئولين عن تغليف الدفاتر ووضعها في كراتين؛ حيث تمّ توزيعها بعناية شديدة وبنفس الخط المستخدم في التسويد؛ وذلك وفقا للشروق. وانتهت التحريات الأمنية من إعداد تقرير حول الواقعة سيتمّ تقديمه إلى النيابة العامة خلال ساعات، وهو ما قد يُؤثّر على النتيجة النهائية لجولة الإعادة؛ فإمّا أن تلغي اللجنة العليا للانتخابات أصوات الناخبين في اللجان التي اكتشف فيها القضاة الدفاتر المزوّرة، أو إلغاء وإبطال نتيجة التصويت في الصندوق الذي عثر به على بطاقة مزورة.