[مرسي أعظم برلماني في العالم.. لا لعلمك شفيق مناسب] مرسي أعظم برلماني في العالم.. لا لعلمك شفيق مناسب - هتختار شفيق ولا مرسي؟ - هاختار مرسي طبعا.. ده هيقيم الشريعة! *** - هتختار شفيق ولا مرسي؟ - شفيق طبعا! ( وكان شيخا له لحية بيضاء، والحقيقة أن جوابه أدهشني). - مش هتختار مرسي يعني؟! - ماينفعشي.. - ليه؟ - أمريكا بتحركهم من برة. - طب ويعني شفيق ماحدش بيحركه من جوة؟ - آه بيحركوه من جوة.. بس دول جوة بلدك.. تعرف تتعامل معاهم. *** - لعلمك بقى شفيق مناسب.. هيعمل حاجات حلوة في البلد أول ما هيمسكها. *** - طبعا معجبة بتوفيق عكاشة.. كل اللي بيقوله بيطلع صح. - يا سلام! ما هو طبيعي يطلع صح.. واحد زيه بيقعد ع المصطبة ويرغي بشكل مستمر، وبيتكلم في كل حاجة؛ لازم جزء من كلامه يصيب ويتحقق، دي حاجة مش عاوزة خبير في الرياضيات. *** - نار مرسي ولا جنة شفيق. *** - اوعى تكون فاكر إن الإخوان لما هيمسكوا هيهتموا بموضوع الحجاب ولا تطبيق الشريعة ولا... إلخ. لأ.. أنا مش قلقانة من ده كله. - أومال قلقانة من إيه؟ - قلقانة من إنهم لما هيغلطوا ماتقدرش تقول لهم إنهم غلطانين، وإلا هتبقي بتواجه الدين.. هيبقوا مقدسين.. ظلّ الله على الأرض، وبالتالي الخروج عليهم هيبقي خروج على الدين نفسه.. مكمن الخطورة هنا. *** - أنا مش هاختار مرسي عشان مقتنعة بيه.. أنا هاختاره عشان لو مابقاش رئيس هتبقي مدبحة للإخوان هتفنيهم عن بكرة أبيهم. مش مستعدة أتحمل الذنب ده. *** - أنا هاعطل صوتي.. مش هاختار مرسي ومش هاختار شفيق.. الثورة مستمرة. *** - يعني إيه يقول لي أختار مرسي؟! لو يجيب لي ضمان إني هادخل الجنة لو اخترته فأنا مستعد أختاره ( أحد المصلين، وقد انفجر غاضبا على الإمام بسبب خطبته عن انتخابات الرئاسة؛ حيث أن اختيار مرسي هو الفرصة الأخيرة لنا). *** - من حق الإمام يوعي الناس ويفهمهم ( أحد المصلين بذات الخطبة). *** - أنا جاي هنا أعبد ربنا مش عشان أتكلم في السياسة (نفس الشخص المعترض على الخطبة). *** - مرسي أعظم برلماني في العالم؟ أريد فهم هذه الجملة العجيبة. *** نظرت بطرف عيني أثناء انصرافي من المسجد فوجدت الشخص المعترض على الخطبة ينزل مغضبا وبعض المصلين يمسكونه ليمنعوه مما سيفعله.. خمنت -والله أعلم- أنه يتأهب لضرب الإمام.