[الكتاتني: نريد عدم إضاعة هذه الإيجابية في جدل واختلاف] الكتاتني: نريد عدم إضاعة هذه الإيجابية في جدل واختلاف أ ش أ أعلن الدكتور محمد سعد الكتاتني -رئيس مجلس الشعب رئيس الاجتماع المشترك للأعضاء غير المعينين بمجلسي الشعب والشورى المخصص لانتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور- أسماء أعضاء الجمعية التي تم انتخابها خلال اقتراع أعضاء مجلسي الشعب والشوري الثلاثاء. وأوضح الدكتور الكتاتني أن نسبة التصويت بلغت84.8%، وقدم التهنئة إلى الشعب المصري على إنجاز انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، والتي سيكون على عاتقها مهمة ثقيلة وهي صياغة دستور جديد يضمن لمصر سيادة القانون، كما قدم الشكر إلى أعضاء مجلسي الشعب والشورى الذين قاموا بالتصويت لانتخاب هذه الجمعية. ومن أبرز الأسماء التي تم الإعلان عنها هي.. ممدوح الولي، وأسامة ياسين محمد، وعمرو موسى، ومحمد سليم العوا، وفاروق جويدة، ومحمد ناجي دربالة، ومحمد أنور السادات، وخالد الأزهري، ومحمد محسوب، وأشرف عبد الغفور، وعبدالرحمن البر، وحسام الغرياني، ونصر فريد واصل، وصبحي صالح، أبو العلا ماضي، وبهاء الدين أبو شقة، ومحمد الصاوي، واللواء ممدوح شاهين، عصام العريان، فؤاد بدراوي، محمد البلتاجي، عصام سلطان. وأعلن الكتاتني مجموعة من الأسماء الاحتياطية وعدهم 50 عضوا من أبرزهم حاتم عزام، علي بطيخ، عمر عبد الهادي، أحمد يوسف أحمد، حلمي الجزار، السعيد كامل، محمد الميرغني، عمرو عز، محمد عبد الوهاب الدكروي. وقائمة الأعضاء الأصليين المائة هي.. أسامة ياسين محمد عبد العليم داوود ومحمد سليم العوا وحسام الغرياني ونصر فريد واصل وعاطف البنا وأشرف ثابت وشعبان عبد العليم وصبحي صالح ومحمد ماجد خلوصي ومعتز بالله عبد الفتاح وأبو العلا ماضي وبهاء الدين أبو شقة وطلعت مرزوق ومحمد عبد المنعم الصاوي وممدوح عبد الهادي شاهين ومحمد علي بشر ومحمد عمارة وعصام العريان وفؤاد بدراوي ومحمد البلتاجي وعلي فتح الباب وجابر جاد نصار وفاروق جويدة ومحمد فؤاد جاد الله ومحمد ناجي دربالة وأحمد دياب ومحمد أنور السادات وخالد الأزهري وشعبان درويش ومحمد محسوب عبد المجيد وأشرف عبد الغفور وعبدالرحمن البر. كما تضم الأسماء.. محمد أحمد عطا عمارة وممدوح الولي وصلاح عبد المعبود وفريد إسماعيل ومحمود غزلان وأحمد عمر وحسين إبراهيم ومحمد حسان وياسر برهامي وأحمد محمد خليفة عبد الله وعبد الجليل مصطفى وتيمور فوزي مصطفى كامل وحسين حامد حسان ومحمد خيري عبد الدايم ومحمد سعد جاويش وأيمن نور وعمرو دراج ونادر بكار وأسامة محمد محمد العبد وحسن محمود الشافعي وسعيد عبد العظيم وطاهر عبد المحسن وعطية فياض. وتشمل الأسماء أيضا.. عماد عبد الغفور وعمرو موسى ومنار الشوربجي ووحيد عبد المجيد وعماد حسين حسن ومحمد أحمد عبد القادر ومحمد عبد الجواد ومحمد محمود عبد السلام عبد اللطيف وأحمد الحلواني وعبد السند يمامة ومحمد أحمد شريف ومحمد مجد الدين بركات وبسام السيد حسانين متولي وعبد الفتاح خطاب وعبد الله سعيد أبو العز ووليد عبد الأول وأميمة كامل وجمال جبريل وعصام سلطان وأحمد ماهر وأيمن علي وسعاد كامل رزق ومحمد يسري إبراهيم وإكرامي سعد وداوود الباز وعبد الدايم محمد عبد الرحمن نصير ومحمد محيي الدين محمد وأماني أبو الفضل وهدى غنية وسامح عاشور وماجد شبيطة وماهر علي أحمد البحيري ومحمد إبراهيم كامل والأنبا يوحنا قلتا ومنال الطيبي وعبد الرحمن محمد شكري وإدوارد غالب سيفين وسمير مرقس وعادل عبد الحميد عبد الله ويونس مخيون وشهيرة حليم دوس والقس صفوت نجيب البياضي والأنبا بولا ومنصف نجيب سليمان. وقال الدكتور سعد الكتاتني "إن هذه الجمعية شهدت منعطفات عديدة عرقلتها بعض الوقت ولكننا وصلنا في النهاية إلى تشكيل يمثل كل فئات الشعب واتجاهاته السياسية والفكرية وهو ما لم يكن ليحدث إلا بالعزيمة والإرادة السياسية التي وضعت مصلحة مصر فوق كل الاعتبارات الحزبية". وأضاف "أشكر زملائي أعضاء مجلسي الشعب والشورى الذين شاركوا في هذه الانتخابات لرسم أهم ملامح التحول وهو تشكيل الجمعية التأسيسية وهي مهمة ثقيلة تضمن أن تكون مصر دولة ديمقراطية مدنية حديثة تقوم على سيادة القانون والمساواة في الحقوق والواجبات بين أبناء الوطن". ووجه الكتاتني الشكر كذلك لأمانة المجلسين ولجنة الانتخابات والفرز على جهدهم حتى الوصول لهذه النتيجة ولفت إلى أن اختيار المائة شخصية الذين توافق عليهم القوى السياسية والحزبية بما تمثله من تنوع سياسي وفكري وثقافي ومهني وجغرافي جاء طبقا لاختيارات القوى السياسية وترشيحاتها التي توافقت عليها على النحو التالي.. 9 من فقهاء الدستور و6 من الهيئات القضائية المختلفة و5 من مؤسسة الأزهر الشريف و4 من مرشحي الكنائس المصرية الثلاث و7 من النقابات المهنية و4 من ممثلي العمال والفلاحين و33 عضوا يمثلون 8 أحزاب سياسية و3 يمثلون السلطة التنفيذية القوات المسلحة والشرطة والحكومة و29 من الشخصيات والشباب. وقال الكتاتني إنه بقراءة أخرى لتشكيل الجمعية التأسيسية نجد أنها كالتالي.. أولا: 8 أحزاب سياسية من مرشحيهم بواقع 4 رؤساء أحزاب ونائبين لرؤساء أحزاب وسكرتير عام لأحد الأحزاب. ثانيا: 7 يمثلون المرأة و7 يمثلون الشباب ومصابي الثورة و10 من علماء الدين الإسلامي من الأزهر الشريف وباقي الهيئات الشرعية و8 من الأقباط 4 من ترشيحات الكنائس و4 من ترشيحات الأحزاب و28 فقيها قانونيا منهم 6 من الأساتذة والباقي من المستشارين وفقهاء القانون و10 من الكتاب والمفكرين و7 نقباء للصحفيين والمعلمين والمهن التمثيلية والأطباء والصيادلة والمهندسين و30 أستاذا جامعيا و4 يمثلون النقابات العمالية ونقابة الفلاحين وعضو واحد يمثل المصريين بالخارج. وأكد الكتاتني أن كل إمكانات المجلسين تحت طلب وإرادة هذه الجمعية قائلا "نحن نريد أن نكون جميعا متجردين وننظر للأمام ونتفاءل بمستقبل ونصيغ دستورا يليق بمصر وبثورة 25 يناير". وقال "إننا احترمنا حكم محكمة القضاء الإداري ولم نطعن عليه، وفي الاجتماع الأول والثاني توافقنا أنه ليس المائة شخص من سيصيغون دستور مصر الذي هو أكبر من 100 شخص وأنشأنا موقعا إلكترونيا بمجلس الشعب واسمه (الشعب يكتب دستوره) وفي اليوم الأول من إطلاقه تلقينا أكثر من 6 آلاف مداخلة على أبواب الدستور، وسيتم تجميع هذه المقترحات والمداخلات وقفز العدد في اليوم الثاني إلى 11 ألفا وماأسعدنا هو إيجابية الشعب المصري العظيم والذي يريد التحول الديمقراطي السلمي والدستور وانتخاب الرئيس والاستقرار". وأضاف "نريد عدم إضاعة هذه الإيجابية في جدل واختلاف في المرحلة المقبلة، فبعد تشكيل الجمعية التأسيسية ومن لديه فكرة لهذا البلد يضعها بين يدي الجمعية". وأضاف "سأعمل كمواطن وليس فقط كرئيس لمجلس الشباب لدعم هذه الجمعية بكل ما أملك، لأن مصر تمر بفترة هامة وحساسة يجب أن يتضافر فيها الجميع ونتخلى عن لغة التخوين التي تهدم ولا تبني فكلنا مصريون ولا فرق بين حزب وحزب ولا بين مسلم ومسيحي وكلنا نريد الشعور بمصريتنا ووطنيتنا ونجتاز هذه المرحلة لأن المتربصين كثر في الداخل بالثورة المضادة وفي الخارج إقليميا وعالميا". وتابع الكتاتني "الشعب المصري الذي أنجز ثورة 25 يناير قادر على العبور من هذه المرحلة وتستقر مؤسساته، وأنتم نواب الشعب والمسئولية عليكم أكثر من غيركم وندعو الله تعالى أن يكتب الخير والنصر لهذا البلد وأشكركم على تحملكم عبء هذا اليوم الطويل وهو قليل في حب مصر". ولفت إلى أن الجلسة الأولى ربما تكون خلال الأسبوع القادم وسيعلن عن مكانها وزمانها ربما غدا أو بعد غد في وسائل الإعلام، وقال الكتاتني "من يريد تقديم طعن على تشكيل الجمعية التأسيسية فنحن أولى المواطنين باحترام القضاء وما يقوله سننفذه".