أ ش أ صمّم علماء بريطانيون كاميرات خاصة تزوّد بها الحيوانات الأليفة كجزء من مشروع يهدف إلى الحفاظ على الحياة البرية، وبصورة خاصة العديد من أنواع الطيور المهددة بالانقراض. ويجري العلماء دراسة غير عادية لحسم الجدل حول اتهام الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب بالقتل، والقضاء على أعداد كبيرة من الطيور التي اتهمت بأنها مسئولة عن انقراضها. وظلّ الخبراء في جدل دائم على مدى سنوات طوال حول نسبة الطيور التي تعود إلى أوطانها، والتي يتمّ قتلها مع تقديرات متفاوتة من 12 : 50%، وهو ما جعل من المستحيل تحديد تأثير ما يقرب من 9 ملايين قط في بريطانيا على أعداد الطيور. ويتطلّع الباحثون -من خلال الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة ريدنج عن طريق تسجيل جميع الطيور التي تقتل- إلى حصر تلك الأعداد لتبرئة القطط من تهمة إهدار الحياة البرية. وقد تمّ تركيب الكاميرات التي تزن نحو ثلاث أوقية على ياقات ورقاب الحيوانات، والتي تقوم بمراجعة اللقطات لرصد تحرّكات القطط عند الخروج في الهواء الطلق.