أ ش أ أدان المرصد السورى الحكومي لضحايا العنف والارهاب المجزرة الارهابية التى شهدتها منطقة الحولة بريف حمص وراح ضحيتها العشرات من المدنيين بينهم اطفال ونساء داعيا الى محاسبة المسئولين عن الجرائم التى ترتكب بحق السوريين بشكل دموى لا يمت الى الانسانية والاديان السماوية بأى صلة. واعتبر المرصد فى بيان له اليوم (الأحد) أن هذه المجازر غالبا ما تأتى قبل أى جلسة من جلسات مجلس الامن وتستهدف المدنيين لتأزيم الاوضاع داخل سورية وتشويه الحقائق وخص المرصد كلا من تركيا والسعودية وقطر وكلاء الارهاب -على حد قوله- وحملهم المسئولية الكاملة عن كل نقطة دم سورية تهدر. وطالب المرصد وفد المراقبين الدوليين بتسجيل حالات خرق وقف العنف التى تمارسها عصابات مجلس اسطنبول مستنكرا صمت المجتمع الدولى والعربى تجاه ما يحدث من ارهاب منظم وعمليات تستهدف الشعب السورى بكل انتماءاته ولا تفرق بين مدنى وعسكرى ولا بين مسلم ومسيحى.
واستغرب المرصد صمت مجلس حقوق الانسان فى جنيف والمنظمات الانسانية وتجاهل مجلس الامن الدولى والمنظمات الحقوقية والانسانية العالمية لهذه المجازر معتبرا أن هذا الصمت يعد خير دليل على تورط هذه المنظمات الشريكة بسفك الدم السورى مع فبركة بعض القنوات الفضائية المغرضة بتحريضها الغادر وهو ما يستهدف المواطن السورى ووحدته الوطنية وانتماءه لارض الوطن.