أدان المرصد السورى لضحايا العنف والارهاب التفجيرين اللذى وقعا فى حلب اليوم .. مؤكدا أن الحادث لا يمت للانسانية والاديان السماوية بصلة. وقال المرصد فى بيان اليوم "إن ما حدث يحمل شيوخ وعلماء الناتو وما يسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وفتاويه مسئولية الدم السورى المهدور ورفع سقف التوتر والتحريض الى مستوى امر العمليات الامر الذى يعتبر اعطاء الضوء الاخضر لمجلس اسطنبول (المعارضة)ومجموعاته المسلحة لهتك دم وحرمات المواطنين السوريين الابرياء الآمنين". واعتبر المرصد ان تفجيرات حلب باكورة نتائج اجتماعات الدوحة بين القطري وكيل اعمال حاضن الارهاب العالمى الصهيوأمريكى وما يسمى مجلس اسطنبول. واستنكر المرصد فى بيانه صمت المجتمع الدولى والعربي تجاه ما يحدث مما وصفه "ارهاب منظم وعمليات تستهدف وحدة الاراضى السورية والشعب السورى بكل انتماءاته ولا تفرق بين مدنى وعسكرى ولا بين مسلم ومسيحى وتستغل مطالب الشعب المشروعة لتنفيذ أجندات خارجية لا تعنى بهذه المطالب وانما هدفها تقسيم سوريا باستغلالها لاسم الثورات السلمية". كما استغرب المرصد "صمت مجلس حقوق الانسان فى جنيف والمنظمات الانسانية وتجاهل مجلس الامن الدولى والمنظمات الحقوقية والانسانية العالمية معتبرا ان هذا الصمت ليس الا تورط هذه المنظمات الشريكة بسفك الدم السورى خطوة بخطوة مع فبركة بعض القنوات الفضائية المغرضة التى تستمر بتحريضها الغادر وفبركتها الكاذبة ما يستهدف المواطن السورى فقط لا غير ووحدته الوطنية وانتماءه لارض سوريا".