د ب أ أفادت تقارير إخبارية بأن نحو 100 قتيل سقطوا اليوم (الإثنين) في تفجير انتحاري بالعاصمة اليمنية صنعاء. كما أدّى التفجير بميدان السبعين في صنعاء إلى إصابة نحو 300 شخص، بعد قيام انتحاري يرتدي زي أفراد الأمن المركزي بتفجير نفسه. وذَكَر موقع "التغيير" الإخباري المستقل باليمن أن جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة أعلنت مسئوليتها عن التفجير الذي استهدف عرضا عسكريا لوحدات من الأمن والجيش. وذَكَرت الجماعة أن منفّذ الهجوم جندي في قوات الأمن المركزي يعمل لحساب القاعدة، وأن الحزام الناسف الذي استخدمه الانتحاري كان يحتوي على 13 ألف شظية. وذكر موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع أن الانفجار استهدف السرايا العسكرية التي كانت تمرّ من أمام المنصة أثناء التدريب للاستعداد للعرض المقرّر غدا بمناسبة العيد الوطني للجمهورية اليمنية. وكان مصدر أمني يمني قد اتهم تنظيم القاعدة بالتخطيط للهجوم، وذلك في وقت تشنّ فيه القوات الحكومية حملات موسّعة لاستعادة المناطق التي سيطر عليها "أنصار الشريعة" في الجنوب خلال الاضطرابات التي شهدها اليمن العام الماضي. وأوضحت الوزارة أن الانفجار وقع أثناء تواجد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول ونوابه وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، دون أن يصاب أي منهم بأذى. وقال طالب شرطة كان يشارك في التدريب: "الانفجار وقع في الكتيبة التي تقع خلفنا، وهربنا على الفور، وأصيب من كانوا بالصفوف الخلفية". وبعد ساعة من وقوع التفجير، عرض التليفزيون الرسمي لقطات لمئات من أفراد الجيش والشرطة، بينما كانوا يركضون وهم يحملون الجثث أو يفحصون المصابين.