أكد الشيخ ياسر برهامي -نائب رئيس الدعوة السلفية- أنه لم يكن هناك اتفاقات من البداية بين التيارات الإسلامية على مرشح واحد، مؤكدا أن "الليبرالية تعني الحرية، ونتفق على جزء كبير منها، وأرفض أي ديمقراطية وحرية يشرّعها البشر". وأشار برهامي -خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة- إلى أن "التزوير حرام، ويجب علينا التصدي له ومقاضاة كل من يساعد في التزوير". وحول ما إذا وصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد مرسي للإعادة، قال برهامي: "سندعم أبو الفتوح بالطبع، أما لو وصل مرسي وأي مرشح آخر فسندعم مرسي بكل تأكيد"، مشيرا إلى أنه سيعارض أبو الفتوح إذا أقر بحق المسلم في التحول إلى أي ديانة أخرى". وواصل حديثه قائلا: "أما لو وصل عمرو موسى وأحمد شفيق لجولة الإعادة فسنختار منهما مَن يتفق مع مقاصد الشريعة"، لافتا النظر إلى أن عدم الإجماع على مرشح معين هو "ظاهرة صحية جدا". ووصف ما يتردد حول خوف الأقباط من الإسلاميين بأنه "كذب"، مؤكدا: "المصريون متساوون جميعا في مبدأ المواطنة". وحول حلّ مجلس الشعب علّق برهامي قائلا: "حل المجلس يعني إلغاء الديمقراطية والعودة للاستبداد"، مشيرا إلى أنه "لا مانع من إصدار إعلان دستوري مكمل بالتفاهم بين المجلس العسكري ومجلس الشعب يحدد صلاحيات الرئيس". وعلّق برهامي على فصل أعضاء من الإخوان قائلا: "فكر الإخوان يفصل من يختلف معهم في الرأي، وهذا يجعل فكرهم قريبا من الفكر العسكري"، مؤكدا في الوقت نفسه: "مستعدون للتفاوض مع حزب الحرية والعدالة في تشكيل الحكومة".