أعلن إبراهيم الدباشي -نائب مندوب ليبيا الدائم لدى الأممالمتحدة- أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي يمتلك حق الاختصاص في التعامل مع قضية سيف الإسلام القذافي، وعبد الله السنوسي مدير المخابرات في عهد الزعيم الليبي الراحل. وقال الدباشي طبقا لما أوردته بوابة الأهرام أمس (الأربعاء): "الحكومة الانتقالية في طرابلس تعتزم محاكمة سيف الإسلام القذافي -نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي- ومسئولين سابقين آخرين". وأكد الدباشي أن ممثلي الادعاء الليبيين يحققون حاليا في جرائم خطيرة ارتكبها سيف الإسلام والسنوسي ومسئولون سابقون آخرون في عهد القذافي. ورفض تدخّل المحكمة الجنائية الدولية بشأن النظر في قضاياهم، موضحا أن ليبيا ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، وأن الإجراءات القضائية للمحكمة مكملة لنظام القضاء الليبي، الذي يهدف في النهاية إلى تحقيق العدالة. من جانبه، قال لويس مورينو أوكامبو -المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية- إن مجلس الأمن أحال قضايا الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها القذافي ونجله سيف الإسلام والسنوسي إلى المحكمة الدولية، التي أصدرت بدورها مذكرات اعتقال بحق الثلاثة.