أكّد دكتور عبد المنعم أبو الفتوح -المرشح الرئاسي- مساء أمس (الإثنين) في المؤتمر الصحفي باتحاد الصناعات المصرية أن دماء الشهداء التي أريقت خلال أحداث الثورة كانت من أجل مصر وإعلاء شأنها، وأن رجال الصناعة ليسوا أقل شأنا من أن يساهموا في الانتقال بالبلاد لمرحلة أفضل، والمشاركة في بناء هذا الوطن أسوة بهؤلاء الشباب. وأوضح أبو الفتوح أن أداء مجلس الشعب الحالي لا يتوافق مع الثورة، متمنيا أن يكون أكثر ثورية وملائما لها، مشيرا إلى أنه نتائجه خلال ال100 يوم الماضية لم تظهر النتائج المنتظرة منه؛ وذلك وفقا ما ورد ببوابة الأهرام. وأكد أبو الفتوح ثقته بالشعب المصرى فى اتمام الانتخابات، مشيراً إلى أن تقدمه منفصلا عن أى إنتماء حزبى لإحتياج مصر لذلك، وهذا ما دفعه للاستقلال والاستقالة من جماعة الإخوان، وانتمائه للتيار المصرى الغالب الذى ليس له أى إنتماء لأى حزب، وهو ما يصب فى النهاية لمصلحة مصر الديمقراطية الحديثة. وأشار أبو الفتوح إلى الاتجاه لتنفيذ مشروع تنموى من خلال حملته الانتخابية، وأنه سيتم الاستمرار فيه أيا كانت نتيجة الانتخابات. كما أوضح مرشح الرئاسة أن بقايا النظام القديم والجنرالات القدامى لهم أصابع وراء تحريك الانفلات الأمنى فى البلاد فى الوقت الحالى، وأن هناك أدلة على ذلك.