فجر الدكتور إحسان كيل جورجي -كبير الأطباء الشرعيين- مفاجأة من العيار الثقيل خلال شهادته في قضية أحداث مذبحة بورسعيد حيث أكد للمحكمة أن أيا من جثث المجني عليهم لم تكن تحتوي على أي جروح قطعية وهو الأمر الذي أدى لاشتعال الأحداث داخل القاعة. واعترض أهالي المجني عليهم على ماقاله كبير الأطباء الشرعيين وصرخ أحدهم للمحكمة قائلا: "أنا دكتور جراح وشاهدت الجثث أثناء مناظرتها وهي تحتوي على جروح قطعية" ثم وجه حديثه للمحكمة قائلا: "ابني مات ودمه هيروح.. إبعدوا المحامين عن الشاهد" ثم تعالت صيحات العديد من أهالي المجني عليهم مما دعى المحكمة للتهديد بإخراجهم من قاعة المحكمة وعدم السماح لهم بالحضور مرة أخرى. يذكر أن المحكمة تنظر ثالث جلسات محاكمة 74 متهما في أحداث مباراة النادي المصري والأهلي ببورسعيد التي راح ضحيتها 75 شهيدا من جماهير النادي الأهلي.