أ ش أ عادت إلى القاهرة مساء اليوم (السبت) شاهندة فتحي -زوجة أحمد الجيزاوي الذي تم القبض عليه من قبل السلطات السعودية منذ أيام لاتهامه بإحراز عدد كبير من الأقراص المخدرة- قادمة من جدة على متن الخطوط السعودية.
وصرحت زوجة الجيزاوي إنه "بمجرد وصولهما مطار جدة وعند مكتب الجوازات تم حجزه والقبض عليه على الفور وذلك يوم 17 إبريل الماضي، ولم تفتح الحقائب على الإطلاق عكس ما تناولته الأخبار بل تم احتجاز الحقائب مع زوجي.. وسمحوا لي بالمغادرة". وأشارت إلى أنها بحثت عنه بعد ذلك لمدة 6 أيام ولم تجده على الإطلاق حتى بدأ الاهتمام بالقضية في وسائل الإعلام المصرية، فتم تحويله من مكتب مكافحة المخدرات يوم 22 إبريل بعد 6 أيام من احتجازه إلى مكتب المباحث العامة وهو "بمثابة الأمن الوطني في مصر". وأضافت شاهندة فتحي أنهما سافرا من مطار القاهرة الدولي بعد اجتياز كافة الإجراءات التفتيشية إلى مطار جدة وذلك طبقا للجدول التي وضعته الشركة السياحية، حيث سيتم التحرك مطار جدة إلى المدينة لقضاء أربعة أيام بها، ثم الانتقال إلى مكة مرة أخرى لقضاء باقي المناسك.. مؤكدة أنهما كانا يحملان حقيبتين لا يتعدى وزنهما 35 كيلوجراما فقط وبهما ملابس ومأكولات ومعلبات. وقالت إنها التقت بزوجها يوم الخميس الماضي بمكتب المباحث العامة واستلمت الحقيبتين التي تم احتجازهما وحضر اللقاء القنصل المصري بالسعودية وفرد من الشئون القانونية بالقنصلية وأربعة ضباط سعوديين، مضيفة "كان حديث أحمد قليلا للغاية واقتصر على الاطمئنان علي وعلى أسرتنا، ولم يتحدث عن القضية نظرا لوجود الجانب السعودي، وأنه بمجرد أن تهيأت الظروف للحديث معي في وجود القنصل المصري قال لي أنه على مدار الأيام الستة تم احتجازه في المباحث العامة وعندما استعلمت القنصلية المصرية عنه في المباحث العامة والمطار وكل الجهات أنكرت وجوده وقال لي أنه لم يعترف بهذه القضية على الرغم أنه كتب في المحضر أنه اعترف بها". واعتبرت أن السبب في هذه القضية من وجهة نظرها هي القضايا السابقة التي كان قد رفعها الجيزاوي على السلطات السعودية لأخذ حقوق المصريين المسجونيين بالأراضي السعودية دون معرفة تهمهم. وأكدت زوجة الجيزاوي أن المحامي السعودي هو المكلف حاليا بمتابعة القضية حيث سيتم التنسيق معه عبر بعض المحامين بالقاهرة حتى يعود الجيزاوي إلى مصر. وكان في استقبال زوجة الجيزاوي إلى مطارالقاهرة والدها وشقيقها وعدد من أفراد اسرتها وبعض الوسائل الإعلامية والفضائية.