د ب أ أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع قضية أحمد الجيزاوي الذي احُتجز في السعودية الأسبوع الماضي. وذكرت وزارة الخارجية المصرية -في بيان صادر عنها اليوم (الثلاثاء)- أن عمرو رشدي -المتحدث الرسمي باسم الوزارة- قال إن وزير الخارجية كلف السفارة المصرية في الرياض والقنصلية المصرية في جدة بإجراء اتصالات عاجلة في هذا الشأن لمعرفة ملابسات القضية والعمل على إطلاق سراح الجيزاوي. وأضاف رشدي أن الوزير يتابع التطورات لحظة بلحظة من أديس أبابا، التي وصل إليها مساء أمس لحضور الاجتماع الأفريقي الطارئ حول الحرب بين السودان وجنوب السودان. وأوضح رشدي: "الوزارة تتفهم مشاعر الانزعاج الشديدة لدى المصريين إزاء القبض على الجيزاوي، خاصة أنه كان في طريقه لأداء مناسك العمرة في الأراضي المقدسة، إلا أنه مثلما يحق للمواطنين الإعراب عن انزعاجهم هذا فإن من واجبهم التفكير فيما إذا كان أسلوب التعبير سيصب في مصلحة المواطن المصري المحتجز أم سيزيد موقفه سوءا". وأكد رشدي أن "الخارجية معنية فقط بالخطوات العملية التي من شأنها إنهاء القضية، ولن تشارك بأي صورة في تغذية الحملات الإعلامية التي ترمي إلى تسجيل النقاط الدعائية وتأجيج مشاعر الرأي العام دون مراعاة لانعكاسات ذلك على وضع المواطن المحتجز". يذكر أن السلطات السعودية ألقت القبض على الجيزاوي لدى وصوله إلى مطار جدة الأسبوع الماضي على خلفية حكم قضائي صدره ضده غيابيا؛ لانتقاده ما وصفته الدعوة المقامة ضده ب"الذات الملكية".