صرّح الدكتور مصطفى النجار -النائب البرلماني عن حزب العدل- بأنه لن يدخل ميدان التحرير، قائلا: "لا يعبر عني بما فيه من مهازل لا علاقة لها بالثورة". جاء هذا في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم (الجمعة)، وقد سبقها أمس بأخرى قائلا من خلالها: "لم يقف الشهداء على منصات ولم يهتفوا لأشخاص، ولم يرفعوا صورا لأحد، أنكروا الذات وأخلصوا النوايا فنالوا الشهادة.. اللهم ألحقنا بالشهداء".
وتجدر الإشارة إلى تواجد أكثر من 5 منصات بالميدان اليوم؛ 2 تتبعان أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل -المرشح الرئاسي المستبعد- وثالثة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، ورابعة للجمعية الوطنية للتغيير، وأخرى تتبع مصلحة الضرائب، والتي تطالب بإسقاط حكم العسكر، وتطهير المصالح الحكومية، واستبعاد زوجة الفريق سامي عنان من المصلحة؛ لتجاوزها سن التقاعد بعامين.
وقد أثار تعدد المنصات داخل الميدان ورفع أعلام تطالب بالشيخ حازم أبو إسماعيل رئيسا لمصر من قبل أنصاره غضب عدد من النشطاء السياسيين؛ بحسب ما جاء في تعليقات على تويتر.