يظل المحامي الحقوقي خالد علي أحد أقل المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية ظهورا في وسائل الإعلام، ولا يعلم عنه أحد الكثير، على الرغم من اعتباره أحد شباب ثورة 25 يناير، ويطلق عليه البعض المرشح الثوري الوحيد على الساحة. وُلد خالد علي في قرية صغيرة تابعة لمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية في عام 1972 وكان والده يعمل في خفر السواحل، وهو الثاني في ترتيب إخوته بين خمس بنات وثلاثة أولاد.
حصل خالد علي على شهادته الجامعية عام 1994 حيث تخرّج في كلية الحقوق جامعة الزقازيق، وكان طوال فترة الدراسة يعمل في الإجازات الصيفية؛ لمساعدة أسرته، كما عمل في أحد المقاهي بميدان سفنكس بعد تخرجه بعام واحد.
بعد تخرّجه بعامين فقط بدأ خالد علي مشواره مع النضال الوطني في الدفاع عن حقوق الإنسان؛ إذ ضمّه المحامي أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح (والد علاء عبد الفتاح) إلى فريق العمل على ملف القضايا العمالية بمركز المساعدة القانونية -الذي أسسه هشام مبارك عام 1995- ليقدّم العون القانوني مجانا لمن يحتاجه في قضايا حقوق الإنسان.
في عام 1999 شارك خالد علي في تأسيس مركز هشام مبارك للقانون، وشغل منصب المدير التنفيذي للمركز في الفترة من 2007 إلى 2009.
كما شارك خالد علي في تأسيس اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية عام 2001 التي ضمّت قيادات عمالية من مواقع مختلفة، وشاركت في مواجهة انتهاكات انتخابات النقابات العمالية عام 2001 وعام 2006.
شارك خالد علي في حملة "معا من أجل إطلاق الحريات النقابية"؛ لوضع مشروع قانون ديمقراطي للنقابات العمالية، والمشروع معروض الآن على مجلس الشعب بعد تجاهله من قبل البرلمانات السابقة على الثورة.
وتاريخ خالد علي في النضال من أجل حقوق الإنسان كثيرة؛ فقد أسس خالد علي المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمل مديرا له.
وحصل خالد في ديسمبر 2009 على حكم بإنهاء الحراسة القضائية على نقابة المهندسين، وفي مارس 2010 حصل على حكم الحد الأدنى للأجور، وكذلك قضية وقف قرار وزير الصحة بخصخصة مستشفيات التأمين الصحي.
كما شارك خالد علي في العديد من القضايا التي قضت ببطلان خصخصة عدد من الشركات الكبرى؛ مثل شركات عمر أفندي وطنطا للكتان وغزل شبين والمراجل البخارية والنيل لحليج الأقطان والعربية للتجارة الخارجية.
تخصّص خالد علي في الدفاع عن حقوق العمال والفلاحين؛ حيث قام مؤخرا بدعوة العمال والفلاحين للمشاركة في كتابة الدستور، وتم تأسيس حملة "العمال والفلاحون يكتبون الدستور".
كما استطاع خالد الحصول على حكم قضائي يُلزم الحكومة المصرية بصرف معاش شهري لمصابي الثورة، وحكمين بأحقية الناشط علاء عبد الفتاح وكل المحبوسين احتياطيا في التصويت في الانتخابات العامة.
يعدّ خالد علي من أصغر المتقدمين لسباق رئاسة الجمهورية سنا، كما شارك خالد في أحداث ثورة 25 يناير منذ يومها الأول.
ويعتبر بعض الشباب خالد علي المرشح الشاب الثوري الوحيد لمنصب رئاسة الجمهورية، إلا أن العديد من الشباب يتوقع خسارته؛ نظرا لعدم وجود شعبية كبيرة له ولا يعرفه الكثير من أفراد الشعب المصري.
*************** ولمعرفة أخبار الحملة عبر الإنترنت: * للاطّلاع على الموقع الرسمي لحملة خالد علي
* لمتابعة الصفحة الرسمية لحملة خالد علي على فيسبوك