أوضح الفقيه الدستوري الدكتور محمد نور فرحات أن أعضاء حزبَي الحرية والعدالة والنور أتوا لاختيار اللجنة التأسيسية للدستور ومعهم ورقة بالأسماء التي سيتمّ اختيارها. وأشار فرحات -خلال حوار له ببرنامج "ناس بوك" على قناة روتانا مصرية- إلى أن اللجنة التأسيسية للدستور سيتمّ تشكيلها من الحزبين "ومافيش مشكلة مع وضع بعض الرموز الليبرالية لتبرئة الذمة". ويرى الفقيه الدستوري أن الدستور الجديد قد تمّ كتابته بالفعل داخل غرف الحرية والعدالة بالاتفاق مع حزب النور، مشيرا إلى أن منطق الأغلبية الآن في البرلمان يسير على نهج "دعهم يرشّحون ودعنا ننتخب". وبيّن فرحات أن الإلعان الدستوري لم يُوضّح أُسس اختيار اللجنة التأسيسية للدستور، ثم جاء الحرية والعدالة والنور وانفردا بوضع الدستور. ونفى فرحات وجود دلائل على وجود صفقة بين المجلس العسكري والإخوان، مستدركا: "لكن هناك شواهد على تلك الصفقات"، مشيرا إلى عدم وجود نص بالإعلان الدستوري ينصّ على حق مجلس الشعب سحب الثقة من الحكومة، و"كل الكلام عن سحب الثقة استعراض للعضلات السياسية".