اجتمع مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين اليوم (الجمعة) برئاسة الدكتور محمد بديع -المرشد العام للجماعة- للتشاور حول اختيار المرشح الذي ستدعمه الجماعة في انتخابات الرئاسة. وقال أحد أعضاء المجلس -رفض ذكر اسمه وفقا للمصري اليوم- إن المستشار حسام الغرياني ما زال رافضا الترشح للرئاسة حتى الآن، ووصف عضو آخر دعم الإخوان لمرشح الرئاسة ب"الولادة المتعثرة". وعقدت الهئية العليا لحزب الحرية والعدالة التابع للجماعة اجتماعا آخر بمقر الحزب بشارع منصور، وقال المهندس صابر عبد الصادق -عضو الهيئة العليا للحزب- إن الاجتماع وضع الضوابط لاختيار المرشح الذي سيدعمه الإخوان، وأن المشاورات ما زالت مستمرة. وأضاف أن هناك تعليمات لجميع نواب الحزب بعدم التوقيع للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -المرشح المحتمل للرئاسة- نافيا أن يكون قد وقع أحد له. وعقب انتهاء اجتماع الهيئة العليا توجه قيادات الحزب إلى المركز العام للجماعة لحضور اجتماع شورى الإخوان، وكان من أبرز الحضور: الدكتور محمد مرسي -رئيس الحزب- والدكتور عصام العريان -نائب رئيس الحزب- والمهندس سعد الحسيني، وحسين إبراهيم، وأحمد دياب؛ أعضاء المكتب التنفيذي. وأثناء اجتماع مجلس شورى الإخوان -والذي قالت مصادر إنه سيبحث اتخاذ قرار ضد شباب الجماعة الداعمين لأبو الفتوح- هدّد عدد من شباب الإخوان الداعمين له بتقديم استقالات جماعية من الجماعة حال اتخاذ الجماعة قرار الفصل لهم. وقال بسام قطب -أحد شباب الإخوان الداعمين لأبو الفتوح- إنه متوقع قرار الفصل لشباب الإخوان الداعمين لأبو الفتوح، قائلا: "كنت أتمنى أن يتم حوار بينا وبين قيادات الجماعة لمعرفة أسباب الفصل". وأضاف: "سأنتظر مرشح الرئاسة الذي سيدعمه الإخوان، وبعدها سأقوم بالتصعيد في وسائل الإعلام ضد قرار فصلي أنا والشباب الداعمين لأبو الفتوح". وأكد أنه سيتقدم بمذكرة أيضا يطالب فيها بأن يتم التحقيق معه، وفي حالة تمسك الجماعة بالقرار، فسيسارع هو بتقديم استقالته هو وعدد من شباب الإخوان إلى مسئولي المكاتب الإدارية التابعين لها.