أ ش أ أشاد عمرو موسى -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- بموقف أعضاء حزب الوفد الذين سعوا إلى دعمه ومساندته كمرشح للرئاسة"، معتبرا دعم الوفد لمنصور حسن هو نتاج صفقة ما عقدها الحزب. وقال موسى في مؤتمر جماهيري عقده مساء أمس (الخميس) بمدينة الغردقة في إطار جولته بمحافظة البحر الأحمر للتعريف ببرنامجه الانتخابي: "هؤلاء الأعضاء كان لهم وقفة إيجابية في الجمعية العمومية للحزب، وعبروا عن موقفهم تجاهي دون الخضوع أو الخنوع لأية ضغوط". وأشار إلى أن من هؤلاء الأعضاء من بادر بالاتصال به؛ لإعلان موقفهم نحو تأييده كمرشح للرئاسة، لافتا إلى أن هناك صفقة قد تمت لا محالة فيما يخص دعم مرشح بعينه. ونوّه موسي إلى خضوع بعض الساسة للضغوط في الوقت الحالي مما يهدد الديمقراطية، وأن على الشعب الإصرار على فرض إرادته لا إرادة الأقلية، مؤكدا أن الديمقراطية هي قرارات الشعب وليست قرارات القلة. وأضاف: "يجب أن يختار الشعب رئيسه بإرادته، حيث إن هناك مؤامرات تحاك ضد انتخابات الرئاسة، ولكني أثق في وعي الشعب وقدرته على الاختيار.. هذا بالإضافة إلى أن الانتخابات مهددة في مصداقيتها، ولذلك يجب إعادة النظر في المادة "28"؛ لأنه لا يمكن لمصر أن تكون عزبة لهذا أو ذاك". وشدد موسى على ضرورة معرفة مصير الأموال التي بالخارج، وصنّفها إلى نوعين: الأول "أموال المصريين العاملين بالخارج"، موضحا أنها لا تأتي إلا بالاستثمار، والثاني "الأموال التي نهبت وسرقت وتم إخفاؤها في الخارج"، مؤكدا أنه يجب استعادتها؛ لأنها ستحدث نهضة تنموية كبيرة في مصر. وأشار إلى أن عودة الأمن والاستقرار لمصر سيعيد إنعاش السياحة؛ لأنها تحتاج إلى الاستقرار، موضحا أنه يجب إقامة "الجمهورية المصرية الثانية"، وطمأنة السياح ليأتوا إلى البلاد ليتم إعادة الشباب الذين تعطلوا عن العمل بسبب توقف السياحة. وأكد موسى أن الرعاية الصحية ستكون على رأس أولوياته، متعهدا بأن يعيد لمصر أمجادها، وأن يفعل كل ما في وسعه من أجل تحقيق ذلك، لافتا إلى أن السياسة الخارجية المصرية لم تتبلور بعد، وأنه سيتجه في البرنامج الانتخابي الذي سيطرح خلال أيام لطرح سياسية جديدة للدور المصري في العالم.