أعلن الدكتور هاني حافظ -عضو اللجنة الإعلامية للمرشح حازم صلاح أبو إسماعيل- أن أهم ما دفعه لدعم مرشحه أنه يقضي يومه بين مشاكل المواطنين ومحاولات حلها، في حين كان سبب دعم الدكتور محمد الشهاوي، مدير حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أننا "كنا نلتمس منه في عشرينيات عمره نلتمس منه المصداقية"، مؤكدا أنه يمثل الطبقة الوسطى فضلا عن أن لديه خبرة في ممارسة العمل السياسي. كما قال محمد مؤمن -مدير حملة الدكتور محمد سليم العوا- أنه انضمّ لترشيح العوا لأنه رجل قانون وسياسي خبير في هذا المجال، ومصر الآن تحتاج لإقامة دولة القانون، كما أن الدكتور العوا مفكر إسلامي وبالتالي فهو يؤمن بأفكار المواطنة، أما ما قاله حسام مؤنس -منظم حملة المرشح حمدين صباحي- فلخص سبب دعمه له في أن صباحي "واحد مننا"، بينما أكد محمود فراج -نائب مدير التنظيم في حملة المرشح الفريق أحمد شفيق- أن دعمه للفريق نابع من أنه رجل عادل ويحترم القانون، كما أنه رجل حازم وصادق ويقدّس الأسرة المصرية. وعاد عضو اللجنة الإعلامية للمرشح أبو إسماعيل ليؤكد أن لديهم ثلاث شعارات هي: "أدركوا اللحظة الفارقة" وكانت أيام الثورة مهمة جدا، متخيلا مرشحه في اللون الأبيض لما له من قوة ونقاء، بينما اختار مدير حملة أبو الفتوح لمرشحه اللون الأحمر؛ لأنه لون الثورة والحيوية والتجديد، ومن جهته اختار منظم حملة صباحي اللون الأخضر؛ لأنه دليل على النمو والنهضة، وهذا هو الهدف الذي يسعى له المرشح. وعن العوا تحدّث مدير حملته أن كل الشعارات والتصاميم المنتشرة عن حملة العوا معظمها مبادرات شخصية يقدّمها البعض لدعمه، مؤكدا أنهم حاولوا إقناعه بأخذ صورة شخصية جيدة له للحملة الانتخابية، واختار له لون "البلوفر" الذي كان يرتديه خلال أيام الثورة وهو البني فاتح، في حين قال نائب مدير التنظيم في حملة شفيق على اختيارهم أخذ صور حملة الفريق باللوفر الشهير؛ لأنه التصق به، ولأن 99% من مؤيديه فضّلوا صوره أن تكون به، ولون شفيق هو الكحلي (لون البلوفر الشهير). وأبدى عضو اللجنة الإعلامية بحملة أبو إسماعيل تعجّبه الشديد من استعانة البعض بخبراء أجانب لإدارة حملتهم الانتخابية، مؤكدا أن خبير حملتهم هو المرشح نفسه الذي احتكّ بالمواطنين ويعلم طبيعتهم، كاشفا النقاب عن أن أبو إسماعيل أعدّ جداول للمقارنة بينه وبين كل المرشحين للرئاسة أسفرت عن أنه سيفوز في الانتخابات. وقال نائب مدير التنظيم في حملة المرشح الفريق أحمد شفيق أنهم يعملون في الحملة طوال 24 ساعة، وعملنا يكون على أرض الواقع، والبلوفر رمز النشاط وسرعة التحرك، مؤكدا أن الخبر الذي سيُنشر غدا حول انسحاب الفريق في حالة ترشح السيد عمرو سليمان خبر غير صحيح، ولا يمكن لأي شخص إعلان هذا التصريح سوى الفريق نفسه. وبيّن مدير حملة أبو الفتوح أن لديهم نقطة قوة، وهي أن أبو الفتوح على تواصل دائم مع كل القوى السياسية، مؤكدا أنه ليس له دور في التحركات الإعلامية، لكنه يجيد التحرك بالمعطف الأبيض في التحرير كطبيب للثوار أو ينظم الأدوية مع أصغر متطوع بالتحرير، مشددا على أن الحملة لا تهاجم أشخاصا بل تهاجم الأفكار والأخطاء. من جانبه أكد عضو اللجنة الإعلامية بحملة أبو إسماعيل أنهم يرحبون بالنقد ويرفضون صياغة الماضي والافتراء والتهميش، نافيا وصف أبو إسماعيل للدكتور نبيل العربي بأنه "رئيس تآمري". واستاء مدير حملة العوا من الهجمات المنظمة ضد المرشحين، وخاصة تلك التي تُوجّه للعوا كاتهامه أنه شيعي، ويسعى لإقامة حزب شيعي في مصر، وفي نفس السياق قال عضو اللجنة الإعلامية بحملة أبو إسماعيل إن الأسلحة التي تم استخدمها ضد مرشحه هي أنه سيجبر النساء على الحجاب والرجال على إطلاق اللحية ومنع السياحة مما سيدفع الدولة للإفلاس، بينما قال عضو حملة شفيق أن هناك حملة كبيرة من الافتراء على الفريق، خاصة فيما يتعلق بالنسب والصهر والعلاقة مع رموز النظام السابق، رافضا فكرة الرئيس التوافقي. وأكد عضو حملة صباحي أن أهم ما فعلته ثورة يناير هو أن الشعب لم يعد يخاف من فكرة التغيير، وعلّق عضو حملة أبو إسماعيل على ذلك بتخوفه من شروط الترشح للرئاسة، متسائلا: "لماذا إلى الآن لم يتم تحديد موعد انتخابات الرئاسة؟ ولماذا لا يمكن الطعن علي نتائج الانتخابات؟"، بينما كان تعليق عضو حملة العوا أنهم لا يخافون الانتخابات أو شروط الترشح؛ لأن الشعب أكثر وعيا من أن يتم استغلاله ثانية أو تزوير إرادته بعد أن اختار برلمانه بنفسه. وكانت أهم المطالب التي أدلى بها أعضاء حملات مرشحي الرئاسة، هو التواصل بالمجتمع وتحديد موعد الانتخابات في أقرب وقت ممكن، وتحديد البنوك التي سيتم فيها وضع تبرعات دعم المرشحين، وتحديد الحد الأقصى للإنفاق على الحملات، وأن تبدأ الانتخابات في أول يونيو والإعادة في أول يوليو، والانتهاء من تعديل قانون انتخابات الرئاسة.