نفى أمير عبد الحميد -حارس مرمى فريق المصري- قيامه بعرض نفسه على مسئولي الجهاز الفني للزمالك؛ من أجل الانضمام للفريق الأبيض خلال الفترة الحالية. ورغم انتهاء فترة القيد الشتوية رسميا أمس (الجمعة) فإنه من المتوقع أن يتم مدّ الفترة لمدة عشرة أيام قادمة؛ بسبب تجميد النشاط الرياضي منذ كارثة مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد التي شهدت مقتل ما يقرب من 80 شهيدا. وقال أمير في تصريحات خاصة ل"بص وطل" اليوم (السبت): "لا صحة مطلقا لما يتردد بهذا الشأن؛ لأنه ببساطة شديدة سبق أن دخل مسئولو الجهاز الفني الحالي في مفاوضات معي؛ لضمي خلال الفترة الماضية، والكل يعلم هذا الكلام". وأضاف: "طلب أحمد سليمان -مدرب حراس مرمى الزمالك السابق- التعاقد معي، ولكن المفاوضات توقفت؛ بسبب الطلبات المادية، وانتهى الأمر عند ذلك". وأتبع: "أرفض تماما أن يقال إنني أعرض نفسي على الزمالك بهذه الصورة التي تنال من تاريخي كحارس مرمى للأهلي والمصري، ولست بالحارس الذي يعرض نفسه على أي فريق؛ لأنني لست صغيرا". وفي سياق متصل قال أمير عبد الحميد إنه حتى الآن لا يعلم مصيره مع فريق المصري، خاصة أن عقده مع الفريق البورسعيدي يستمر حتى نهاية الموسم الحالي الذي توقفت فيه المسابقة المحلية لظروف أحداث بورسعيد. وأتم: "ما حدث في بورسعيد مؤامرة مدبرة؛ لأن جماهير بورسعيد ليست طرفا في هذه المأساة، ولكنني بالفعل قررت الرحيل عن المصري عقب نهاية عقدي؛ لأنني لن أستطيع أن ألعب في استاد شهد مذبحة غير آدمية بالمرة لجماهير كان هدفها الاستمتاع فقط بفريقها في المباراة".