أ ش أ غيرت المسيرة التي انطلقت من ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية اتجاهها من الطريق إلي قصر رأس التين؛ بعد أن منعها أهالي منطقة بحري من المرور. قرر المتظاهرون تغير طريق المسيرة؛ منعا للاصطدام بالتظاهرة الاحتفالية التي نظمها عدد من المواطنين أمام القصر، وقد اتخذت المسيرة طريق العودة مرة أخرى إلى منطقة محطة الرمل. وقد قامت القوات المسلحة بنشر قوات من الشرطة العسكرية، وعدد من قوات البحرية، بالإضافة إلي عدد من المركبات وناقلات جنود، وعدد من المتاريس التي نصبتها للفصل بين المظاهرتين، وبعد هدوء الموقف أعيد نشر القوات لتعود إلى حدود القاعدة البحرية بقصر رأس التين. ووقعت مناوشات طفيفة بين أهالي بحري والمسيرة -التي انطلقت للتأكيد على استكمال مطالب الثورة- حيث رفض الأهالي مرور التظاهرة إلى قصر رأس التين؛ خاصة مع توافد آخرين للاحتفال بالذكرى الأولى للتنحي، والتأكيد علي دور القوات المسلحة والشرطة العسكرية؛ حسب تعبيرهم. وكانت قوى ونشاطون سياسيون قد أعلنوا عن عدد من المسيرات في القاهرة الكبرى والإسكندرية تستهدف التظاهر أمام وزارة الدفاع وقصر رأس التين.