غيرت المسيرة التي انطلقت من ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية اتجاهها من الطريق إلي قصر رأس التين بعد أن منعها أهالي منطقة بحري من المرور منعا للاصطدام بالمظاهر الاحتفالية التي نظمها بضعة آلاف آخرين أمام القصر؛ لتعيد مسارها إلي منطقة محطة الرمل. وعلي إثر قيام القوات المسلحة بنشر قوات من الشرطة العسكرية، وعدد من قوات البحرية، بالإضافة إلي عدد من المركبات وناقلات جنود، وعدد من المتاريس التي نصبتها للفصل بين المظاهرتين، وبعد هدوء الموقف أعيد نشر القوات لتعود إلي حدود القاعدة البحرية بقصر رأس التين. ووقعت مناوشات طفيفة بين أهالي بحري، والمسيرة - التي انطلقت من القائد إبراهيم إلي قيادة المنطقة الشمالية للتأكيد علي استكمال مطالب الثورة حيث رفض الأهالي مرور المظاهرة إلي قصر رأس التين وتوافد آلاف أخرين للاحتفال بالذكري الأولي للتنحي والتأكيد علي دور القوات المسلحة والشرطة العسكرية .