دعا عدد من ناشطي شبكات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر الشعب المصري لغلق الهواتف المحمولة اليوم 28 يناير في ذكرى جمعة "الغضب" التي قطع فيها الاتصال عن عموم مصر كلها. وتأتي هذه الخطوة كشكل من أشكال الاحتجاج على قرار تلك الشركات وقتها بقطع الاتصالات عن البلاد سواء كان ذلك تصرفا من تلقاء نفسهم أم بأوامر سيادية من جهات عليا. وقال الناشطون في بيانات تمّ تداولها عبر الصفحة صفحات التواصل الاجتماعي: "أنا هاقفل تليفوني يوم 28.. قاطع موبينيل واتصالات وفودافون يوم 28 يناير، وعرفهم بوجودك زي ما عرفوك إنهم موجودين وذلوك يومها وعرفوك قيمتهم، لازم تعرفهم قيمتك أنت كمان.. هاقفل تليفيوني في اليوم ده ومش هاستخدمه، فاكرين اليوم ده؟؟ فاكرين لما كان التليفون ما كانش ليه أي لازمة..؟ فاكرين لما ما كنتش عارف تطمن على أهلك؟ فاكر لما ما كنتش عارف تتصل بابنك؟ فاكرة لما كنتي مش عارفة تطمني على ابنك؟ فاكر لما ما كنتش عارف تطمن على والدتك الكبيرة المريضة؟ فاكر لما شغلك باظ يومها؟ فاكر لما شركتك خسرت كتير بسببها؛ فلازم تفكروهم إنهم سببلكوا الأذى فكروهم وقاطعوهم دي طريقة سلمية للتعبير عن رأيك، وماتقولش إني كده هاضر اقتصاد البلد أو هاخسر الشركات دي.. افتكر يوم 28 يناير 2011 أنت خسرت قد إيه بسبب قطعهم للاتصالات يومها.. افتكر كنت أنت قاعد عامل إزاي.. افتكر حالتك النفسية.. افتكر وقاطعهم" ودشّن النشطاء الدعوة على فيس بوك واستجاب لها أكثر من 6 آلاف شخصا، وأضافوا موجهين رسالة إلى شركات المحمول الثلاث بعنوان شكرا: "شكرا لمساعدتكم في قتل الثوار يوم 28 يناير، شكرا لتسجيل المكالمات بمساعدة أمن الدولة لقتل المصريين، شكرا على حرمانكم لشهيد إنه يكلم أهله قبل ما يموت".